رفضت النائبة " داليا يوسف " عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، المقترح الذي تقدم به النائب أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، لتعديل قانون الإرهاب بما يسمح للحكومة المصريية والمتضررين من العمليات الإرهابية برفع دعاوي مباشرة تجاه الأطراف الراعية والممولة للإرهاب.
وتأتي خطوة «السادات» رداً على قانون جاستا الذي مرره الكونجرس الأمريكي، والذى يسمح للمتضررين من أحداث سبتمبر بمقاضاة الدول التي يتورط حاملوا جنسياتها في الأحداث .
وقالت النائبة :«أن الرد على الخطأ الأمريكي بخطأ مماثل يزيد حدة الأزمة ويعرض المجتمع الدولي لكارثة حقيقية قد تنتهي بحرب عالمية ثالثة، مشيرة إلى أن الحل يتمثل في وجود تحالف دولي قوي بين مختلف القوي الدولية الممثلة داخل الأمم المتحدة للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية واقناعها بالتراجع عن قانون جاستا» .
وأوضحت " النائبة " أن الولايات المتحدة مطالبة بسرعة العدول عن موقفها لتجنب كوارث دولية قد تحدث، خاصة وأن سياساتها الخارجية ستجد صعوبات في التعامل مع مختلف القوي في المستقبل بسبب هذا القانون، وأن القانون الحالي سيفتح باب الجحيم عليها، لأن كل المتضررين من حروبها وتدخلاتها بالمنطقة سيتجهوا لاقرار قوانين مماثلة للرد عليها .
كما أكدت علي أنه من حق ملايين العرب أن يقاضوا الولايات المتحدة الأمريكية على تدخلاتها بالمنطقة وما لحقه من أذى ومشكلات كبيرة عانتها المنطقة في الفترات الأخيرة، مشيرة إلى أن اصرارها على موقفها سيصظر البرلمانات العربية والدولية لتمرير جاستا مماثلة وأنها تتوقع تمرير هذه القوانين في وقت سريع إن لم تتراجع في وقت عاجل .