وطالب نصر العطار أحد أهالى كوم تروجى محافظ البحيرة ، بسرعة التدخل لحل تلك الأزمة التى مازالت تتصاعد بشكل يومى، مضيفًا "ومسئولو شركة المياه لا حياة لمن تنادى" وضاعت فرحة العيد فى ظل حرمان الأهالى من كوب ماء نظيف وأصبح الحصول على الماء أسمى أمانى أبناء قرية كوم تروجى .
وأضاف العطار إن انقطاع مياه الشرب عن الأهالى وضعفها فى بعض الأحيان يعد كارثة بكل المقاييس، مضيفًا أن الآلاف من مواطنى قرية كوم تروجى والعديد من أهالى القرى المجاورة لم يعد بإمكانهم الحصول على كوب مياه للشرب فى ظل تصاعد أزمة انقطاع المياه عن القرية والتى استمرت لمدة 3 شهور، وأصبح مصدر المياه الوحيد من خلال طرمبة ارتوازى لدى أحد أبناء القرية.
وفى ذات السياق، أكد أحمد محفرش أنهم لم يكونوا يعلمون أنهم على موعد مع العطش وتلوث مياه الشرب بسبب تهالك البنية التحتية، وعجز المسئولين عن توفير مياه الشرب لأغلب مدن وقرى المحافظة وليس فى قرى أبو المطامير فقط، وإنما المشكلة فى أغلب قرى المحافظة فهذه الأزمة يعانى منها المواطن البحراوى وما زالت مستمرة حتى الآن.
وطالب محفرش الرئيس السيسى بمحاسبة كافة المسئولين عن هذه الكارثة وإقالة رئيس شركة مياه الشرب بالبحيرة، لاعتباره المسئول الأول والأخير عن هذه الكارثة، وهدد بالتصعيد بعد العيد وتقديم بلاغات فى النيابة ضد رئيس شركة مياه الشرب بالبحيرة، للمطالبة بإقالة رئيس شركة مياه الشرب بالبحيرة فى حالة استمرار الأزمة.
