وقال الدكتور سليمان محمد سليمان: من المعروف أن عدد الغدد الجار درقية الموجودة بالرقبة 4 غدد كل واحدة منها حجمها بحجم حبة الأرز، أما الورم الذى كانت تعانى منه السيدة كان بطول 6 سم وعمق 3 سم وعرض 3 سم، موضحا أن السيدة كان يتم علاجها على أنها تعانى من أورام خبيثة بالجسم، وأثبت المسح الذرى أنها تعانى من ثانويات بالعظام، مما أدى لتعرضها لإجراء أكثر من عملية دون حاجتها لإجراء مثل هذه العمليات.
وأشار الدكتور سليمان أن الأورام التى ظهرت فى المسح الذرى كانت بسبب وجود ورم بالغدة الجار درقية، أدى إلى حدوث خلل بالغدة، وكانت تقوم بسحب الكالسيوم من العظام، فتصاب السيدة بفراغات داخل العظام، ويتم تشخيصها على أنها أورام نتيجة إفراز هرمون "الباراثرمون" بشكل عشوائى وكبير، أضعاف الكمية الطبيعية التى تفرزها الغدة، مما يتسبب فى سحب الكالسيوم من الجسم ويصيب السيدة بأورام متعددة بالجسم، موضحا أنها ليست أوراما خبيثة مثل حدوث ورم كبير بالشفة كما تسبب ذلك لحدوث كسور متعددة بالعظام.
وأكد الدكتور سليمان محمد سليمان أنه من النادر حدوث هذه الأورام بهذا الشكل ويعتبر حالة نادرة، مشيرا إلى أن الأورام الموجودة فى أماكن متعددة بالجسم من المتوقع أن تختفى بعد استئصال هذا الورم، وسوف تصل السيدة لحالتها الطبيعية بعد استئصال هذا الورم، موضحا أنه اذا كانت السيدة قد تم تشخيصها من قبل التشخيص السليم، كانت قد تفادت اجراء كل هذه العمليات التى أجرتها.
.jpg "استئصال ورم نادر لسيدة من الغدة الجار درقية (1)")
.jpg "استئصال ورم نادر لسيدة من الغدة الجار درقية (2)")
.jpg "استئصال ورم نادر لسيدة من الغدة الجار درقية (3)")
