وكشفت دراسة طبية أشرف عليها باحثون من مؤسسة الوقاية من السرطان فى بريطانيا أن حمية الرجيم المتقطع أو "5:2" تساهم فى الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدى.
وخلال حمية الصوم المتقطع اتبعت 20 سيدة متطوعة حمية مشددة خلال يومين فقط بالأسبوع، يحصلن خلالها على قدر قليل من السعرات الحرارية وتناول كميات قليلة من الكربوهيدرات، خاصة السكريات والحلويات، بينما يتبعون نظام حمية البحر المتوسط خلال الخمس أيام الباقية ويتناولون سعرات حرارية كاملة، ويقتضى هذا النظام الغذائى الإكثار من تناول الخضروات والفواكه والمكسرات وزيت الزيتون والأسماك مع التقليل من اللحوم والدهون.
وفسر الباحثون تلك الفوائد المثيرة، مشيرين إلى أن حرمان الجسم من الطعام يقلل كمية السكر التى تصل لخلايا الثدى (وقود وغذاء الخلايا)، وكما يحد من معدلات انقسامها ويخفض فرص تحولها لأورام سرطانية، هذا بخلاف دور الحمية فى إنتاج بروتينات معينة تجعل الخلايا أكثر استقرارا وبالتالى تصبح أقل عرضة للإصابة بالتلف وسرطان الثدى.
وأضاف التقرير أن هناك مجموعة أخرى من النصائح التى تكافح الإصابة بسرطان الثدى، وتشمل التمتع بوزن صحى وممارسة الرياضة والبعد عن تناول الخمور.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Breast Cancer Research"، كما نشرت مؤخرا على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
>- 10 أضرار لعلاج سرطان الثدى بالإشعاع.. و7 نصائح للتغلب عليها