وأعلن المركز الإعلامى لعملية "البنيان المرصوص" التى تشنها قوات حكومة الوفاق عبر تويتر، ان القوات "تسيطر على المحطة البخارية بالكامل"على بعد 23 كلم غربا عن وسط المدينة، مؤكدا "تجدّد الاشتباكات ضد عصابة داعش داخل الحدود الإدارية لمدينة سرت" .
كما أكد أن القوات الحكومية "تسيطر على وادى جارف" مع "فرار عصابة داعش" فى اشارة الى "داعش"، مشيرا الى ان "أهالى جارف يستقبلون قواتنا بالتكبير"،
وأعلن أن مستشفى مصراتة على بعد 150 كلم غرب سرت استقبل "حتى الآن ثلاثة شهداء و 10 جرحى" سقطوا فى "معارك تحرير جارف والمحطة البخارية".
والثلاثاء أعلن جهاز حرس المنشآت النفطية التابع لوزارة الدفاع فى حكومة الوفاق استعادة السيطرة على مدينتى بن جواد والنوفلية شرقى سرت.
وبعد شهرين من انتقال حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة الى طرابلس، ما زالت تواجه صعوبات فى اعادة الاستقرار الى بلاد تعانى من انقسام عميق وباتت بعض مناطقها معاقل لتنظيم داعش.
ففيما تسيطر حكومة الوفاق على عدد من المطارات وتلقى دعم البنك المركزى والمؤسسة الوطنية للنفط والفصائل المسلحة المتمركزة فى الغرب، ما زالت تصطدم بالحكومة المعترف بها سابقا فى شرق البلاد التى ترفض تسليم السلطة وتحظى بدعم مجموعات مسلحة محلية ووحدات فى الجيش بقيادة اللواء خليفة حفتر، المعارض الشرس لحكومة الوفاق.
وتحول الخلافات بين حكومة الوفاق وحكومة موازية فى شرق البلاد دون توحيد الصفوف لمواجهة التنظيم الجهادي، وسط سباق بين قوات الطرفين لطرده من معقله فى سرت.
