وأوضح كوماروف فى لقاء مع الصحفيين على هامش منتدى الطاقة النووية اتوم إكسبو 2016 المنعقد بموسكو أن الإتفاق الذى وقعته الحكومتان المصرية والروسية نهاية العام الماضى لإنشاء مفاعل نووى فى الضبعة يقضى بمساعدتها فى البناء والتدريب والتشغيل والتمويل ومستعدون لتقديم نفس التجربة لكافة الدول العربية والأفريقية أيضا وفق الاتفاق مع مصر.
وأضاف أن بلاده وقعت اتفاقات مع السعودية والأردن والإمارات لإنشاء مفاعلات نووية سلمية مثل الأردن والسعودية أو توريد وقود نووى مثلما الحال مع الإمارات.
وأشار إلى أن الاتفاق مع السعودية يقضى ببناء 16 وحدة لإنتاج الوقود النووى بينما الاتفاق مع مصر لبناء 4 وحدات.
ولفت إلى أن هناك توجه عام فى العالم والشرق الأوسط وأفريقيا على وجه التحديد نحو إنتاج الطاقة النووية.
ونوه إلى أن الشركة تفوز بالعديد من العقود فى أنحاء مختلفة من العالم موضحا أن "روس آتوم" تدخل أحيانا بالمشاركة فى إنشاء المفاعلات النووية وأحيانا أخرى بالتنفيذ أو التوريد للوقود فقط، كما يمكنها أن تقوم بتوفر التمويل اللازم.
>