وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية اليوم الاثنين أن رئيس الوزراء - الموجود حاليا فى إسطنبول - أجرى عددا من الاتصالات الهاتفية بقيادات السلطة المحلية بمحافظة عدن والقيادات الأمنية والعسكرية للوقوف أول بأول على تفاصيل الحادث، معربا عن تعازيه لأسر شهداء العمل الإرهابى الغادر والجبان.
وأوضح رئيس الوزراء اليمني، أن هذه العناصر الإرهابية تسعى من خلال العمليات إرسال رسائل يائسة بأنها ما زالت قادرة على الترهيب والتخريب وقتل الأبرياء، رغم هزيمتها وانكسارها مما يستدعى العمل على إفشال مخططاتها وملاحقة وتعقب أوكارها أينما وجدت.
وطالب رئيس الوزراء القوات الأمنية، والطواقم الطبية بالتعامل مع تبعات وآثار العملية الإرهابية، وبذل جهود إضافية تتوازى مع حجم الفاجعة المؤلمة ومنع تكرارها، مهيبا بالسلطات المحلية والقيادات العسكرية والأمنية بعدم التهاون ومواصلة يقظتها الأمنية واستعدادها القتالى الكامل لمواجهة وإجهاض مخططات بقايا العناصر الإرهابية الضالة التى تحاول الانتقام من الأبرياء بعد هزائمها المتوالية على ايدى الجيش الوطنى والمقاومة.
وأكد أن الإرهابيين والمجرمين لن ينالوا من عزم وتصميم الدولة والحكومة وأشقائها فى التحالف العربي، من الاستمرار فى استئصال الإرهاب وملاحقة عناصره المتطرفة أينما وجدوا فى اليمن حماية للأمن والاستقرار الداخلى والإقليمى والدولى.
وأشاد رئيس الوزراء، بالتحالف الإسلامى لمحاربة الإرهاب الذى أعلنته مؤخرا السعودية وانضمت اليمن لأنها فى خط المواجهة الأمامى مع الإرهاب منذ سنوات، معربا عن ثقته وتطلعه للدور الهام الذى سيلعبه هذا التحالف الإسلامى فى مواجهة آفة الإرهاب الذى يشكل التحدى الأهم لأمن واستقرار المنطقة والعالم.