وأشار التقرير إلى أن التصوير بالموجات فوق الصوتية أصبح جزءا مهما أثناء الحمل، إذ يستخدم لمعرفة نمو الجنين، ومن الشائع جدا أن تذهب المرأة لإجراء أشعة السونار عدة مرات خلال 36 أسبوعا من الحمل.
ووفقا للتقرير فإن الموجات فوق الصوتية تكون خطيرة، لأنها يمكن أن تزيد من درجة الحرارة والضغط على الأنسجة الرخوة، مما يشكل ضررا على نمو الجنين فى الرحم.
وفى هذا الإطار ذكر التقرير الآثار الجانبية للموجات فوق الصوتية أثناء الحمل والتى تتضمن الآتى:
>1- يزيد من احتمالات الإجهاض: فقد ثبت أن المسح بالموجات فوق الصوتية فى الأمهات أثناء الحمل يزيد من حدوث الإجهاض والولادة المبكرة أو حدوث وفيات للأجنة.
>2- يعمل على تقييد نمو الجنين داخل الرحم: وقد أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين تعرضوا لأكثر من 5 مرات للموجات فوق الصوتية خلال فترة الحمل، فكانوا أكثر عرضة لتقييد تطور نمو الطفل داخل رحم الأم، مما يكون وزن الطفل أقل من الطبيعى بسبب ضعف النمو داخل الرحم.
>3- يكون ضارا أكثر مما ينفع، فقد ثبت علميا أن الفحص بالموجات فوق الصوتية المستخدمة للكشف عن العيوب قبل الولادة لا يقلل من المرض، ولكنه يضر أكثر مما ينفع.
>4- الأطفال الذين تعرضوا للموجات فوق الصوتية فى رحم أمهاتهم، كانوا أكثر عرضة لخطر المعاناة من الكلام والتعلم ومشكلة صعوبة القراءة من أولئك الأطفال الذين لم يتعرضوا للفحص.
>التهابات مجرى البول عند الحامل تسبب الإجهاض والولادة المبكرة