وقال قائد السبسى فى تصريح نقلته وسائل إعلام محلية "الصيادون فى الماء العكر الذين يدعون أن الجنوب مقطوع عن الشمال، أجيبهم... جئنا اليوم لنتلو فاتحة الكتاب على شهداء بن قردان الذين سقطوا دفاعا عن الوطن يوم 7 مارس الماضي".
وفى السابع من مارس الماضي، نفذ عشرات الجهاديين هجمات "متزامنة" على ثكنة الجيش ومديريتى الدرك والشرطة فى بن قردان وحاولوا اقامة "إمارة داعشية" فى المدينة، بحسب ما أعلن رئيس الحكومة الحبيب الصيد. وأسفرت الهجمات عن مقتل 13 عنصرا امنيا وسبعة مدنيين.
وقتلت قوات الأمن يوم الهجوم ثم فى عمليات تعقب للمهاجمين فى الأيام التالية 55 "إرهابيا" بحسب آخر حصيلة اعلنها رئيس الحكومة يوم 25 مارس الماضي.
وتتزامن زيارة الرئيس لبن قردان مع "عيد الشهداء" الذى تحييه البلاد فى التاسع من أبريل.
وأضاف قائد السبسى: "أتينا (إلى بن قردان) فى نفس اليوم الذى نحيى فيه ذكرى شهدائنا، شهداء 9 أبريل 1938، حتى يفهم... القاصى والدانى أن بن قردان وتونس شيء واحد".
وأكد أن "كل المشاريع" التنموية التى وعدت حكومة الحبيب الصيد بإنجازها فى بن قردان، إثر الهجمات الجهادية، "ستتمّ فى هذه السنة... كدفعة أولى".
وكان رئيس الحكومة زار بن قردان فى 13 مارس الماضى وأعلن مشاريع تنموية سيتم انجازها فى المنطقة التى يقطنها نحو 60 ألف شخص وتعيش على التجارة والتهريب مع ليبيا.