أخبار عاجلة

الأمم المتحدة تسجل ارتفاعا فى معدلات هدم مبانى الفلسطينيين بالضفة الغربية

الأمم المتحدة تسجل ارتفاعا فى معدلات هدم مبانى الفلسطينيين بالضفة الغربية الأمم المتحدة تسجل ارتفاعا فى معدلات هدم مبانى الفلسطينيين بالضفة الغربية

رام الله /أ ش أ/


> أظهر تقرير للأمم المتحدة أنه فى الأشهر الثلاثة الماضية، زاد الجيش الإسرائيلى من عمليات هدم مبانى الفلسطينيين فى الضفة الغربية المحتلة إلى أكثر من ثلاثة أمثال، وهو ما أثار قلقا بين دبلوماسيين وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان بشأن ما يعتبرونه انتهاكا مستمرا للقانون الدولي.
>وقالت كاثرين كوك المسؤولة بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية -التى تعمل بالقدس وتراقب عمليات الهدم عن كثب - "إنها زيادة ملحوظة ومقلقة للغاية"، واصفة الوضع بأنه الأسوأ منذ بدأ المكتب التابع للأمم المتحدة جمع الأرقام عام 2009.
>وأضافت كوك - بحسب ما نقلت قناة (سكاى نيوز) الفضائية اليوم /الجمعة/ - "الأكثر تضررا هم البدو والمجتمعات الزراعية الفلسطينية المعرضة لخطر النقل القسرى وهو انتهاك واضح للقانون الدولي".
>وتظهر أرقام جمعها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، الذى يعمل فى غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية أن متوسط عمليات الهدم ارتفع إلى 165 شهريا منذ يناير، بعد أن كان المتوسط 50 عملية هدم شهريا فى الفترة من 2012 إلى 2015، وفى فبراير وحده تمت 235 عملية هدم.
>وتشير الأمم المتحدة وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إلى أن استخراج الفلسطينيين للتراخيص شبه مستحيل وأن مناطق إطلاق النار تخصص لذلك، لكنها نادرا ما تستخدم وأن الكثير من القيود المفروضة على التخطيط ترجع إلى عهد الانتداب البريطانى فى الثلاثينيات.
>ويشمل الهدم منازل وخياما بدوية وحظائر ماشية ومراحيض خارجية ومدارس، وفى ظل زيادة الحالات شمل ذلك مبانى أنشأها الاتحاد الأوروبى لأغراض إنسانية لمساعدة من تأثروا بعمليات هدم سابقة.
>ويقول الجيش الإسرائيلي، الذى يحتل الضفة الغربية منذ حرب عام1967، إنه ينفذ عمليات الهدم لأن المبانى غير قانونية فهى إما بنيت بدون ترخيص أو فى منطقة عسكرية مغلقة أو فى منطقة إطلاق نار أو تخالف قواعد أخرى خاصة بالتخطيط وتقسيم المناطق.
>يذكر أن شركات إسرائيلية تستخدم طائرات بلا طيار فوق الضفة الغربية لتصوير لقطات للأماكن، التى ربما تجرى فيها عمليات بناء بلا ترخيص، ثم يتم تقديم ملفات مفصلة عن الانتهاكات المزعومة للحكومة والمحاكم، وخصوصا فى "المنطقة ج"، التى تمثل 60 فى المائة من الضفة الغربية الخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة منذ منتصف التسعينيات.
>ويرى دبلوماسيون اتجاها أوسع حين تهدم منازل الفلسطينيين فى المنطقة (ج)، فإنهم يجبرون على الانتقال من القطاع الذى توجد به معظم المستوطنات اليهودية.
>وتتزايد المستوطنات التى تعرف باسم (المواقع الاستيطانية)، وهى التى تبنى دون ترخيص من الإسرائيلية فى أنحاء (المنطقة ج)، ويبلغ عددها الآن نحو 100، بل أن بعضها مقام فى "مناطق إطلاق نار"، حيث هدمت منازل فلسطينيين.
>


>
>
'); } }); } catch (e) { } } return false; });

اليوم السابع