أخبار عاجلة

التلقيح الصناعى ليس الخيار الأول.. علاجات العقم الطبيعية أكثر فاعلية

التلقيح الصناعى ليس الخيار الأول.. علاجات العقم الطبيعية أكثر فاعلية التلقيح الصناعى ليس الخيار الأول.. علاجات العقم الطبيعية أكثر فاعلية
كثير من الذين يعانون مشاكل فى الإنجاب يلجؤون إلى التلقيح الصناعى ويعتقدون أنه آمن ومناسب لحدوث الحمل.

وأوضح تقرير نشره مؤخرًا الموقع الأمريكى "mercola"، أن العقم ليس مرضًا غير قابل للشفاء، بل هو حالة مؤقتة ناجمة عن نقص التغذية وتراكم السموم المفرطة بالجسم وهذه العوامل تعيق حدوث الحمل دون الإصابة بأى مشكلة مرضية، ما يتطلب بيئة خالية من السموم الداخلية والخارجية وإمداد الجسم بالمواد الغذائية اللازمة.

وأشار التقرير إلى أن الحالات التى تعانى من تأخر الحمل، لا ينبغى أن يكون التلقيح الاصطناعى الخيار الأول، لأن علاجات العقم الطبيعية عادة أكثر فاعلية، فضلاً عن كونها أرخص وأكثر أمانًا، وتعطى دائمًا نتائج صحية للطفل والأم على المدى البعيد.

وأثبتت دراسات متعددة أن للتلقيح الصناعى مخاطر عالية منها تشوه المواليد واضطرابات الدماغ وتأخر النمو وتشوه الأعضاء التناسلية.

وحذر بعض العلماء الأمهات اللائى يخضعن لعلاجات التلقيح الصناعى من زيادة خطر تعرضهن للمخاطر الصحية بالأعضاء التناسلية بما فيها إصابتهن بسرطان الرحم فى وقت لاحق.

وتابع التقرير أن الإعداد الجيد للحمل لا يزيد فقط فرص حدوث الحمل وولادة طفل سليم بل أيضًا يقلل من المضاعفات، ويشمل هذا الإعداد الجيد الابتعاد عن السموم، والحصول على العناصر الغذائية الأساسية للخصوبة التى تزيد من فرص حصول الحمل وتشمل عناصر الزنك والسيلينيوم والمغنيسيوم والكالسيوم وفيتامينات سى وب12 وب6 وحمض الفوليك وأوميجا 3.

وأكد التقرير أن التلقيح الصناعى وغيرها من التكنولوجيا المساعدة على الإنجاب لا تعالج الأسباب الجذرية للعقم والتى تشمل نقص التغذية والتعرض للسموم والإجهاد ونقص المناعة، فكل هذه العوامل تؤثر على جودة البويضات والحيوانات المنوية ومن ثم تؤثر سلبًا على الحمل وصحة الجنين.

استشارى ذكورة: تقنيات الحقن المجهرى تحمى الجنين من الأمراض الوراثية

9نصائح لوقاية الرجل والمرأة من العقم أهمها عدم ارتداء البنطلونات الضيقة

اليوم السابع