هند شحاتة مصممة مفروشات واكسسوار منزليه ورئيسة جمعيىة handicraft لمحبى الاشغال اليدوية تهوى جميع اشغال الابرة والتطريز والخياطة منذ الصغر والرسم على الزجاج والقماش تعشق الاطلاع على احدث الديكورات وتحاول تصميمها بنظرتها الخاصة وبذوقها بداءت بعمل تابلوهات من الكنافاة والايتامين والسيرما وشغل بشرايط الستان وعمل ديكورات خاصة بمنزلها من ستاير وخداديات وكان الفضل الاول فى استمرارها تشجيع والديها و صديقة عمرها صديقتى ( فجر ) وهى صديقة الطفولة حتي الان و اكتر من اخت معى تشاركني كل ظروف حياتى وهي كانت تشعر بسعادة عندما تجد استحسان من احد على اى شئ قامت بتصنيعة حتى لو صغير ومن هنا بداءت تواصل وتطور من نفسها
بداءت تثبت وجودها فى مجال المفروشات من الالف الى الياء فوط استخدام ؛ وفوط العرايس ؛ برانس الحمام ؛ فوط المطبخ ؛ مريلة المطبخ ؛ اكسسوار الحمام ؛ ستاير وفرش ارضيات وكذلك المطبخ ؛ مفارش السفرة المختلفة بكل الخامات والالوان وفرش الانترية والصالون بالاضافة الي جميع مفروشات السرير القطن المشجر والمطرز و مفارش العروسة بكل الاشكال واحدث التصمميمات باحسن الخامات والجودة فى التصنيع والتقفيل والتغلييف وباسعار تتماشى مع الجميع اصبح لديها اتيلية خاص بشغلها وتنفيذ الطلبات ولم تكتفى بذلك فحبها للاشغال اليدوية لم يقف عند هذا الحد بل قامت بانشاء جمعية تقوم على مجهودها الذاتى لتعلم السيدات والبنات جميع مجالات الاشغال اليدوية المحختلفة وفتح باب رزق جديدة والمساعدة فى اقامة مشروعات صغيرة و متنهى الصغر عن طريق تعلم مجالات الاشغال اليدوية واحترفها والتكسب من خلالها؛ وقامت باعطاء دورات تعلمية فى بعض المحافظات تلبية لرغبة عدد من السيدات والفتيات فى كفر الدوار وطنطا ودمياط باسعار رمزية كما قامت باقامة مبادرة مجانيية بالتعاون مع قناة الاسكندرية التابعة للتليفزيون المصري لتعليم محبى الاشغال اليدوية ولغير القادرين وفتح ابواب رزق امامهن ؛ فهى حاليا تقوم بمبادرة لاقامة مشاريع صغيرة عن طريق استغلال اوقات الفراغ بتعلم حرفة مفيدة تقدر تتكسب منها كل سيدة وتعود عليها وعلى اسرتها بالعائد المادى لمساعدتها لتلبية متطلبات الحياة اليومية ولكن المشكلة الكبرى من وجه نظرها لها ولكل مصممى الاشغال اليدوية عدم توفر الخامات باسعار محددة واستغلال اصحاب المحلات لتسويق المنتجات المصممين فهى تطالب المسؤلين بتوفير مكان لعرض اشغال اصحاب الحرف اليدوية مكان دائم وبسعر رمزى وهى مستعدة لتحمل المسؤلية والمصاريف لتاجير هذا المكان من الدولة وادارته بشرط جودة المنتج وتميزة هنا نكون خدمنا الف من السيدات التى لاتستطيع ترك منازلها لرعاية ابنائها او لظروف خاصة بها وساعدتنا فى توفير منتجات لاحصر لها من منتجات الاشغال اليدوية التى سوف تعود على المصممة وعلى الدولة بالخير