وقالت والدته باولا ريجينى، إنها قد تنشر صورة لجثة ابنها ليرى العالم ما حدث له فى مصر إذا لم يتم الكشف عن القتلة، واختفى ريجينى (28 عاما) يوم 25 يناير 2015.
وقالت فى أول مؤتمر صحفى تعقده الأسرة منذ العثور على الجثة على جانب طريق سريع قرب القاهرة فى الثالث من فبراير:"عرفته فقط من أرنبة أنفه. أى شئ آخر فيه لم يكن هو."
ومن المقرر، أن يزور مسؤولون مصريون روما فى الخامس من أبريل لبحث تطورات التحقيق.
وقالت والدته "إذا اتضح أن الخامس من أبريل مجرد نفض لليد .. فنحن نتوقع ردا قويًا من حكومتنًا.. نتوقع ردًا قويًا حقًا."
وقال لويجى مانكونى رئيس لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان الإيطالى والذى شارك أيضا فى المؤتمر الصحفى إن الحكومة يجب أن تستدعى السفير الإيطالى من القاهرة وأن تعلن مصر بلدا غير آمن للزائرين إذا لم يفض التحقيق إلى شئ.
وقال مانكونى وهو عضو فى الحزب الديمقراطى الذى ينتمى إليه رئيس الوزراء ماتيو رينتسى "لا يتوجب قطع العلاقات .. لكن يجب أن تخضع لمراجعة كبيرة جدًا." وقال كلوديو والد ريجينى إنه يؤيد هذه الدعوة.
وفى الأسبوع الماضى قالت وزارة الداخلية المصرية، إن الشرطة عثرت على حقيبة بها متعلقات ريجينى بحوزة شقيقة زعيم عصابة إجرامية قتل أفرادها الأربعة فى تبادل لإطلاق النار فى القاهرة.
ولم يقتنع المسؤولون الإيطاليون بأن ذلك هو ما جرى وقالت أسرة ريجينى إن من الواضح أن ابنها لم يقتل لهدف إجرامي.
وقالت أليساندرا باليرينى محامية الأسرة، إن تشريح الجثة الذى أجرته السلطات الإيطالية بين أن ريجينى بقى على قيد الحياة حتى الأول أو الثانى من فبراير وأنه لم يكن هناك على الإطلاق طلب لفدية أو سرقة مال من حسابه المصرفى خلال أيام اختفائه.
الفرنسية: وزير داخلية إيطاليا يعلن مراجعة مصر لسيناريو مقتل "ريجيني"