قصة هذا المتحول الذى لانعرف أن نطلق عليه هل هى أنثى بالفعل كما ولدت, أم ذكر كما ملامحه, وتصرفاته ,ومخه يشيرون لذلك فهذه الفتاة أطلقت على نفسها “نادر ” فهى عاشت 20 عام فى مأساة .
فهى بالشكل ذكر ومخها يتصرف على أنه ذكر, ولكن أعضائها أنثى ولكن لم يتغير جسدها ليتحول كأنثى ,والا يوجد عليها علامات الأنوثة مطلقا ,فهى قررت تغير عادات, وتقاليد الصعيد ,وتحاول تغيير نفسها لما ترتاح .
فقد ذهب نادر كما يطلق على نفسه لأطباء أسيوط ,حتى يعرضه نفسه للتحويل ,ولكن قد لقى الإستهزاء, وعدم المبالاة منهم ونادر أسمه كفتاة “ماجدة ” وتبلغ من العمر 21 عام ,وهى فتاة فى الفرقة الأولى بكلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط.
وتروى ماجدة قصتها مع هذه الحالة لقد عارضانى والداى على هذا الأمر نظرا لوجودنا فى الصعيد, والا يصح أن تشاع هذه الأشياء بيننا ,ولكن تعبت كثيرا وتعرضت للرسوب أكثر من مرة نظرا لتفكيرى الدائم ,وشعورى أننى ذكر .
فاأنا أرفض نهائيا صداقات البنات ومجالسهم ,وأميل للذكور وصداقات الذكور ,وقد ذهبت للأطباء فى مصر نظرا لإستهزاء أطباء أسيوط بحالاتى ,فقد عرضت نفسى على أطباء مصر, قرروا بالفعل أن لدى مخ ذكر وتكوين الأنثى لايليق بى .
وقد أخذت هرمونات ذكورية, وتحول شكلى بالفعل لذكر وتمردت وإعلنت شكلى الذكرى ,وأرتديت ملابس الشباب ,وأصبح لدى أصدقاء ذكور ,وأطلقت على نفسى نادر فهو أسم شخص عزيز عليا .
وسوف أكمل رحلتى حتى أصبح ذكر كامل ,وعند دخولى لأول مرة المسجد لأصلى مع الرجال بكيت كثيرا ,وسجدت شكرا لله وأستغرب رجال الجامع من ذلك ,ولكن كبار الرجال وقفوا بجانبى وباركوا لى هذه الخطوة .
