الخبر الجديد
اعداد- بسمة النحاس..
كشفت صحيفة “الرأي الكويتية” تقريرا مصور حول عادة “بيع القمل” في بعض محال العطارة في أسواق الجهراء الشعبية بالكويت.
وتقف المرأة التي تريد شراء تلك القملات أمام محل بيعهن في ترصد تام منتظرة أن يخلو المحل من الزبائن حتى تنفرد بسؤالها للبائع “هل لديكم قمل للبيع”، حيث تباع “القملة الواحدة” بمبلغ دينار وربع، حيث تباع الخمس قملات بـ6 دينار كويتي.
أصبحت تلك التجارة رائجة لدى بعض المحال، حيث تعتقد بعض النساء أن القمل يعمل على إطالة الشعر وزيادة كثافته، بالإضافة إلى أنه يحفظ الإنسان من الجلطات الدماغية.
وقال البائع أن نساء كثيرات يقبلن على شراء القمل، وأكد أن هذا الأمر منذ سنوات وليس مستحدثا، مبررا ذلك بأن القمل يعالج مشكلات تساقط الشعر، ويزيد من طوله وكثافته بسرعة أكبر.
وأكد البائع أن العلب التي يوضع فيها القمل يجب أن تكون مثقوبة حتى لا يموت، مشيرا إلى أنه لديهم أدوية علاج القمل في المحل نفسه، بينما يباع القمل للراغبين فيه فقط.
وأضاف أنه يتم وضعه في “علبة مغلقة” حتى لا تشعر الزبونة بالحرج أمام الآخرين، كما أوضح البائع أن بيع القمل بشكل علني ورسمي يحتاج لإجراءات من وزارة الصحة حتى لا تعتبر مخالفة، ولذلك لا يبيعونه إلا لطالبينه فقط.
وروى البائع أن لم تقتصر عملية شراء القمل على النساء فقط، بل هناك بعض الرجال يشترونه بغية زراعة الشعر، وأوضح أنه يقوم بتحضير القمل بطريقته الخاصة.
يذكر أن تلك العادة لها سوقا سوداء في بعض دول الخليج، وليس في الكويت فقط.