>قال نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن اليوم الأربعاء إن زوجته جيل وأحفاده كانوا يتناولون طعام العشاء على شاطئ فى مدينة تل أبيب بينما كان فلسطينى يطعن سائحا أمريكيا حتى الموت ويتسبب بإصابة 11 شخصا آخرين بجروح "فى مكان لا يبعد كثيرا."
ومنذ أكتوبر تشرين الأول الماضى قُتل 28 إسرائيليا وأمريكيان فى هجمات نفذها فلسطينيون إما بالطعن أو إطلاق النار أو الدهس بسيارات. وقتلت القوات الإسرائيلية 179 فلسطينيا على الأقل تقول إسرائيل إن 121 منهم مهاجمون بينما قتل أغلب الباقين بالرصاص فى احتجاجات عنيفة.
وعلّق بايدن على حادث يوم الثلاثاء قائلا للصحفيين "لا أعرف تحديدا ما إذا كان على بعد مئات الأمتار أو ألف متر."، وأضاف بعد اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى القدس "إنها (الهجمات) تُذكر أنها قد تحدث فى أى مكان وأى زمان."
وارتفعت أعمال العنف منذ وصول بايدن إلى اسرائيل يوم الثلاثاء فى إطار جولة إقليمية، وقالت الشرطة الإسرائيلية إن فلسطينيين فتحا النار على سيارات بالقدس اليوم الأربعاء مما أدى إلى إصابة شخص قبل أن يقتل جنودها المهاجمين بالرصاص.
وندد بايدن ب"الفشل فى إدانة" الهجمات ضد اسرائيليين موجها انتقادا ضمنيا للقادة الفلسطينيين لعدم ادانتهم ذلك فى حين تواصلت أعمال العنف الثلاثاء والأربعاء.
وقال بايدن بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو "الولايات المتحدة الأميركية تدين هذه الأعمال"، وتابع "هذا النوع من العنف الذى شهدناه بالأمس، والفشل فى ادانته، والخطاب الذى يحض على العنف والانتقام الذى ينجم عنه، كل هذا يجب أن يتوقف"، ومن جانبه، طالب نتانياهو المجتمع الدولى بإدانة صمت الرئيس الفلسطينى محمود عباس.
والتقى بايدن عباس في رام الله مساء الاربعاء، وأفاد بيان رسمي أن عباس قال أمام بايدن أن تكريس الاحتلال ومواصلة بناء المستوطنات هما "سبب العنف وإراقة الدماء".