انتشرت في الآونة الأخيرة من الزمن العديد من الإعلانات التي تروج لشراء السجائر الإلكترونية، وذلك لمساعدة المدخنين على ترك التدخين لما فيه من أضرار بصحة الإنسان، إلا أن العديد من التقاير آشارت إلى أن تلك النوعية من السجائر تسبب أضرارا على صحة مدخنها قد تكون غير قابلة للعلاج.
فريق علمي من جامعة هونج كونج المعمدانية قام بإجراء دراسة علمية، جاء في نتائجها أن التدخين لتلك السجائر بسبب بصورة دورية العقم، حيث تدخل إلى الجسم إلى جانب النيكوتين بعض المركبات الكيميائية المختلفة، والتي تشكل خطرا كبيرا على صحة الإنسان المدخن لها، فمهما كان الهواء الجوي ملوثا، فهذا لا يمكن أن يدخل في مقارنة بالمركبات الكيميائية التي يتحصل عليها الجسم جراء السوائل الخاصة والخطيرة في السجائر الإلكترونية.
أضرار السجائر الإلكترونية
وبحسب الدراسة تبين أنه هنالك 13 نوعا من المحاليل يتم إستخدامها في السجائر الإلكترونية، واتضح أنه عند تسخينها يتم انبعاث مركبات كيميائية خطرة، مثل الهيدروكربونات والفورماليهيد، إضافة إلى مادة مضادة للإشتعال، ومواد مسرطنة تتسبب في إسراع نمو الخلايا السرطانية.
وفي النهاية طالبت الدراسة اعتبار السجائر الإلكترونية خطرا مثلها مثل السجائر التقليدية، ويتم منعها في الأماكن العامة، كما قامت حوالي 16 دولة مختلفة حول العالم بمنع هذه السجائر نهائيا.
أضف إلى ذلك أن العديد من الأمراض قد تصيب الإنسان جراء تدخين هذه السجائر، وليس العقم فحسب.
المصدر : ميدفيستي.
