قام نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بنشر خبر عن وفاة عروس في اليمن تبلغ من العمر ثمان سنوات فقط على يد زوجها الذي يبلغ من العمر أربعون عاما حيث أعتبر أن الطفلة روان كانت لا تعي ماذا يعني الزواج على الإطلاق.
توفيت الطفلة روان من اليمن أثر إصابتها بجروح عميقة بعد زواجها من رجل يبلغ من العمر 42 سنة، حيث دفعت وحشية الزوج وغريزته إلى الزواج بطفلة في هذا السن الصغير، ومن المؤكد أنها لم تكن تعلم ما هو الزواج حيث قام الزوج باصطحابها ليلة الزفاف إلى أحد الفنادق بمدينة حوض في اليمن وأحدث لها تمزق في الرحم والأعضاء التناسلية لتلقي حتفها في الحال.
وقد قام مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر بعمل مناشدة إلى أجهزة الأمن لكي يتم إلقاء القبض على هذا الزوج كما أنهم قاموا بمطالبة الجهات المسؤولة أيضا بإلقاء القبض على أسرة الطفلة روان المتوفاة والذين كانوا سبب رئيس في قتل الطفلة وتقديمهم إلى العدالة لكي يصبحوا عبرة لمن يقوم ببيع أبناءه من أجل القليل من المال ويقومون بتزويج البنات القاصرات حيث انتشرت هذه الظاهرة بشدة في اليمن.
وبعد هذه الحادثة التي شهدتها مدينة حوض في اليمن فد تم إعادة فتح ملف زواج القاصرات إلي الحياة السياسية في اليمن مرة أخرى، والجدير بالذكر انه قد تم عقد مؤتمر الحوار الوطني أمس حيث شهد المؤتمر وقفة احتجاجية للعديد من الفرق الحوار حيث قاموا بالتعبير من خلال هذه الوقفة الاحتجاجية عن رفضهم لزواج القاصرات في دولة اليمن.
كما قامت بعض من المنظمات الحقوقية في دولة اليمن بالنداء بضرورة حماية الطفولة في الدولة، كما طالبوا بتحديد سن قانوني للزواج، حيث أن هذا المطلب تقوم أطراف دينية متشددة بمعارضته، هذا طبقا لما جاء في صحيفة “يمن برس”
وعلى سياق أخر قد قامت الناشطة الحقوقية اليمنية أمل الباشا وهي عضوه في مؤتمر الحوار الوطني في اليمن بدعوة ممثلي الأحزاب الإسلامية اليمنية لعقد مؤتمر حوار وطني كي يقوموا بالتراجع عن موقفهم الرافض لتجريم الزواج من الفتيات القاصرات.