تشعر أو تشعري بأن حياتك الزوجية أو العاطفية باتت على المحك، وأنك تشعر أو تشعري بالملل طوال الوقت؛ بسبب الزواج أو الارتباط العاطفي. تقدم صحيفة “نيويورك تايمز” دليلا مصغرا لكيفية إنقاذ العلاقات الزوجية او العاطفية من الانهيار بخطوات بسيطة وضعها خبراء وإخصائيي العلاقات الزوجية.
- جرعة يومية من الامتنان: ابتعدوا دوما عن إلقاء اللوم على بعضكم البعض، ولا تركزوا على الصفات السلبية في شريك الحياة؛ لأن التركيز عليها قد يتسبب في تدمير أعصابنا بصورة كبيرة، وإنهاء العلاقة سريعا. حاول أو حاولي بدلا من البحث عن الصفات السلبية، إيجاد صفة ولو واحدة إيجابية في شريك الحياة، وأن يتم تقديم جرعة يومية من الامتنان له عليها، يعتقد الخبراء أن هذا سيساهم بصورة كبيرة في تغيير شريك الحياة كافة الصفات السلبية التي فيه، وفي تغيير نظرتك له أيضا.
ألا تكون تقليدي: الروتين، هو أول وأبرز قاتل لأي علاقة زوجية أو عاطفية، حاول أو حاولي ألا تكوني تقليدية إلى حد بعيد. ابتعد أو ابتعدي عن استجواب شريك الحياة عما دار في يومه أو أين كان أو مع من يتحدث، تلك الأمور تجعله دوما يشعر أنه مراقب، وستدخل الملل إلى حياته، وتجعله بدلا من أن يكون صادقا معك يحاول دوما أن يكذب ويختلق أعذار. حاول أو حاولي ألا تكونوا نمطيين، سواء في تغيير نمط اللبس الخاص بك، تغيير توقيات الخروج للنزهة، التي تخرج فيها شريك حياتك، جهز لها أو جهزي له مفاجأة لم يكن يتوقعها، هدية ولو بسيطة، كل تلك الأمور ستساهم في كسر روتين الحياة اليومية بصورة كبيرة.
- الاهتمام: ينبغي أن يشعر شريك حياتك أنك مهتم أو مهتمة به بصورة كبيرة، لا ينبغي أن يكون هذا الاهتمام بالكلام فقط، ولكن ينبغي ان يكون اهتماما فسيولوجيا أيضا. ويظهر هذا مثلا في أنه لو طرأ أي تغيير في شكله تتحدثي أو تتحدث معها، ما الذي حدث وجعلك لا تحلق ذقنك طوال تلك الفترة، لماذا لم تصففي شعرك كما كنتي معتادة، هذا الأمر سيغير من حياتكما بصورة كبيرة دون أن تدريان. وتقول دكتور تارا فيلدز: “السلاح السري لبناء أي علاقة ناجحة، هو التواصل، ولا ينبغي أن يكون هذا التواصل حسيا فقط، بل ينبغي أن يكون ماديا، فلمسة واحدة يمكن أن تكون أقوى من أي ترسانة أسلحة أخرى يمتلكها الإنسان، وتحقق له ما فشل في تحقيقه آلاف الكلمات”.
