>قال عضو المؤتمر الوطنى العام الليبى "المنتهية ولايته" عبد القادر الحويلي، إن الخطة المتبعة فى مواجهة ما يسمى بتنظيم "داعش" كانت تقضى بعدم إعلان الحرب عليه مباشرة، نظرا للظروف السياسية والأمنية للدولة الليبية، لافتا إلى فقدان السيطرة على الحدود والمنافذ، لعدم وجود جيش وشرطة قادرة على ضبط الأمن.
وقال الحويلى - فى تصريح صحفى اليوم - إن الحرب على التنظيم ستتحول إلى حرب معلنة، موضحا أنها أصبحت رسمية وستستهدف مواقع وأماكن تمركز عناصر هذا التنظيم.
وأضاف الحويلي، أن الخطوات التشريعية الأخيرة التى اتخذها المؤتمرالوطنى من تعديل للإعلان الدستوري، الذى نص على أن الشريعة الإسلامية هى مصدر التشريع، ومراجعة القوانين التى تخالف أحكام الشريعة الاسلامية،ساهمت فى الحد من تأييد هذا التنظيم بين صفوف الشباب الليبيين، مشيرا إلى وجود أصحاب هذا الفكر وانتشارهم فى المدن الليبية، إلا أن أكثر مقاتلى التنظيم من العنصر الأجنبى والعربي، ونحن وصلنا إلى مرحلة الخطر وإعلان الحرب ضدهم ـ بحسب تعبيره.
ودعا الحويلي، إلى توخى الحذز فيما يتعلق بالتغطية الاعلامية،فيجب الالتزام بالسرية فى هذه الفترة الحساسة، وأن يتفهم الجميع متطلبات الأزمة الحالية من سرية وعدم المجاهرة بالخطوات العسكرية وغيرها من معلومات .
>