وأوضح الراوى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الوقفة مع النفس دعوة القرآن والسنة لمحاسبة النفس، مشيرا إلى أن السلف الصالح كانوا يحاسبون أنفسهم.
وأضاف أن النفوس بطبيعتها البشرية متقلبة ما بين حق وباطل، وما بين معصية وطاعة، وكسل وعمل، ويقول الله تعالى "وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ? إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ? إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ"، لذا لزم أهل العقول تزكية نفوسهم وإصلاحها.
وطالب الراوى كل إنسان محاسبة نفسه "حاسبواأنفسكم قبل أن تحاسبوا" وزنوها قبل أن توزنوا وتأهبوا للعرض الأكبر على الله ، وقال: كلنا يرى ويعلم ما أنزل بالمسلمين من مصائب وماحل بهم من النكبات، وما أصابهم من الشدائد فى تاريخهم الحاضروسبب ذلك الذنوب والمعاصى والتقصيرفى الواجبات، فإصلاح حال المسلمين فى إصلاح ما بينهم وبين ربهم، فالقرآن يدعونا جميعا أن نزن أعمالنا وأن نحاسب أنفسنا وأن ننظر لما زرعناه فى الدنيا كيف يكون حصاده فى الآخرة"فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يرى ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرى" لافتا إلى أن الخير فى أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة ولكن المسلم يحتاج دائما إلى التذكير والتعلم والموعظة.
