وقالت الخارجية الليبية فى بيان صحفى، مساء الجمعة، إنها تعبر عن صدمتها من هذا الفعل الذى يشكل إهانة بالغة لرمز استقلال الدولة الليبية منذ الخمسينيات، والدول الليبية الحديثة التى استعادتها ثورة 17 فبراير من النظام الدكتاتورى بعد أكثر من أربعين عاما من تغييب هذه الراية.
وتابعت الخارجية الليبية: هذا العمل الطائش وغير المسئول من منظمى هذا المؤتمر لا يشكل فقط ضررا برمز الدولة الليبية، وإنما يمثل طعنة بالغة بعلاقات الأخوّة التاريخية التى تجمع بين الشعبين المصرى والليبى، وإساءة إلى العلاقات السياسية بين الدولتين التى يحكمها الاحترام المتبادل.
وتابعت: "نهيب بأشقائنا فى دولة مصر بضرورة إجبار هذه المؤسسة وكافة المنظمين لهذا المؤتمر على تقديم الاعتذار العلنى للشعب الليبى على هذه الإهانة البالغة، والتنبيه عليهم وعلى أمثالهم بعدم المساس بالرموز الوطنية للشعوب العربية الشقيقة تحت أى ضغط أو ترغيب.
واختتمت الخارجية الليبية بيانها بالقول: الوزارة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين، وقدرتها على الصمود فى وجه كل محاولات بقايا نظام الاستبداد على النيل منها، وأنها مستمرة بعون الله فى الصمود والتنامى، خدمة لأهداف الشعبين الشقيقين.
