حوار : أسماء بركة
سِنها لا يُقاس بالسنين بل يقاس بالتجارب والخبرات التى عاشتها وتعلمت منها لذلك فهي تعتبر سِنها 100 عام .و تحرص على حضور الورش والندوات الدائمة لتطوير ذاتها فهى تسعى لأن تكون أفضل دائمًا . وفى الحوار التالي
المزيد عن ياسمين . فمن تكون ؟
- فى كلمات .. حدثينا عن نفسك
أنا ياسمين عبد العزيز علي من مواليد محافظة القاهرة ، خريجة كلية البنات القبطية شعبه ادارة وسكرتيرية. سنى لا يقاس بالسنين بل يقاس بالتجارب والخبرات التى عشتها وتعلمت منها لذلك فانا بعتبر سنى 100 عام .
-حدثينا عن موهبتك فى الكتابة .
اللى اكتشف موهبتى كانت أسرتى أولا ثم مدرس اللغه العربية وكنت فى الصف الأول الإعدادى وكان فى تشجيع كبير ليا من البيت والمدرسة ولى عدة مواهب " التمثيل والغناء والشعر " ولكن الشعر له نصيب الأسد فى قلبى وحياتى
-هل تتذكري أول شئ قمتِ بكتابته ؟
اول مرة كتبت كانت خاطرة عن مجموعه من الشباب سموا نفسهم بعبادة الشيطان اللى كانوا بيروحوا قصر البارون ويعملوا طقوس غريبه ساعتها تفاعلت وكتبت خاطرة ومدرس اللغه العربية أستاذ أحمد أول حد قرأها وشجعنى أكتب المزيد واللي خلاني أكتبها كان دافع الغيرة على دينى والتوعية لهؤلاء الشباب وكنت أتمنى توصل لهم عشان ينتبهوا للخطر
-كيف تلقيتِ التشجيع ممن حولك ؟
فى الحقيقة فى ناس فى حياتى ليهم فضل كبير عليا وهم والداتى وخالتى وزوج خالتى أولا ثم زوجى وأولادى بعد ذلك كانوا مهتمين بيا وبيخلونى أشترك فى مسابقات تابعه للمحافظة وفعلًا حصلت علي المركز التانى على مستوى المحافظة ومن هنا بدأ سهم إنطلاقى وإحترافى للشعر بالإضافة لحرصي إنى أحضر ندوات وورش عمل وكنت مهتمه جدًا بكل نقد بناء اتقال ليا وكان وقتها أغلب النقد بسبب عدم دراستى للعروض لحد ما التحقت بورش عمل واشتغلت على نفسى .
-هل هناك مسابقات شاركتِ بها وجوائز حصلتِ عليها ؟
بالطبع حصلت على عدة جوائز وشهادات تقدير من وزارة الشباب والرياضة كما حصلت على المركز الثانى على مستوى المحافظة مرتين على التوالى وحصلت على المركز الأول فى جماعة النيل الأدبية ومجله رؤية قلم كما نشرت لى العديد من القصائد عبر المجلات الالكترونية والورقية مثل مجله حريتى وكان لى عمود إسبوعيًا بفضل الله ثم إتجهت إلى عمل مجلة مستقلة بيا وصالون شهرى تابع لها بعنوان صباح الياسمين.
-هل صُدر لكِ أعمال ورقية من قبل ؟
صُدر لى ديوان عامية بعنوان "حنين اللقا " عن دار الجندى للنشر لصاحبها ومديرها أ/ عاطف الجندى وحاليًا لى ديوان تحت الطبع بعنوان " أنثى استثنائية " وقد تم التعاقد أيضًا مع دار زحمه كتاب لتسويق ديوانى "حنين اللقا" تحت إدارة أ/شاهندة الزيات وأ /منه الله رأفت
-حدثينا عن " حنين اللقا " .
" حنين اللقا " هو ديوان شعر بالعامية وقد اخترت هذا الاسم لأنى وجدت أن فى قلب كل إنسان حنين لشئ بعينه يتمنى أن يقابله ربما يكون حبيب أو إنسان توفى أو أيام وذكريات عدت ويتمنى أن يعيدها فالحنين هو الواحة التى يستريح فيها قلب الإنسان من عناء رحلته مع الأيام .
-لماذا فضلتِ أن تتولي زحمة كُتاب تحديدًا تسويق ديوانك ؟
لفت نظرى جدًا مجهود فريق العمل القائم على الدار فى البحث والتنقيب عن الأعمال الجيدة وتبنيها ودعم الشباب من خلال الدعايه اللازمه وحفلات التوقيع اللائقه وتسويق الكتب و عند زيارتى لمقر دار زحمه كتاب وجدت العديد والعديد من الأعمال الرائعة وأعجبنى جدًا الطباعة والتوزيع والمجهود الكبير الذى تقوم به الدار لتسويق الأعمال وحفلات التوقيع والدعايه على النت ولاحظت الإهتمام الكبير بصورة الغلاف فقد شدتنى جدًا الأغلفه وجودة طباعتها وصورها المعبرة عن العنوان وكأنها لوحة فنان وأيضًا يقومون ويحرصون على تسويق ودعم أى كتاب حتى لو كان ليس من إصداراتهم . وإذا لجأ لهم المؤلف وطلب منهم ذلك مما يدل على وعيهم الثقافى وحب الكلمة الجادة المحترمة دون تفرقة وأتمنى لهم مزيد من التألق والنجاح مع فريق عمل أكثر من رائع
-ما الجو الذي يساعدك علي إخراج كلماتك ؟
أنا بفضل الله أستطيع أن أكتب فى أى مكان وأى جو حتى ولو كنت فى الخارج فقد تلبسنى الحالة الشعرية وتأتينى الفكرة وأعيش معها لتخرج على الورق ولا أنسي فنجان قهوتى بجانبي . ودائمًا ماأحرص على قراءة وشوش البشر وسماع مشاكلهم بإنتباه شديد فذلك يجعلنى أتفاعل وأكتب المزيد عنهم وعن حال الدنيا .
-كيف تري كتابة الشعر ؟
كتابة الشعر لا تعتمد على الموهبه فقط وانما هى الأساس وهى القماشة التى لابد أن يشكلها لعمل شئ رائع فقد اهتميت بالقراءة جدًا وسماع رأي النقاد والإستفادة من أخطائى والمداومه على حضور الندوات باستمرار للاستفادة والتعليم من الأساتذة الكبار وذلك ساعدنى كثيرًا أن أتخطى مرحله الموهبه إلى مرحلة الإحتراف لأن الممارسة شئ مهم جدًا
-فى النهاية .. ما الذى تأملين للوصول إليه ؟
عضوية " اتحاد كتاب مصر" أسعى لها الأن ، وأن تصل عدد إصدارتى لـ 100 إصدار وأن تعيش كلماتى فى قلوب الناس حتى بعد رحيلى وأتمنى أن تغنى كلماتى مطربتى المفضله أنغام ، وأن أستطيع بكلماتى أن أسجل جزء من تاريخ بلدى فى هذه المرحله التى عشتها.