حوار / أسماء بركة
هى من مواليد محافظة الاسكندرية بدأت الكتابة فى سن صغير ، صُدر لها ديوان فردى تحت اسم " لسه !" أصرت به على إنهاء فترة من حياتها . نسجت لها طريق تعزم على السير فيه مباشرة ، وحتى نتعرف على معالم هذا الطريق أكثر طلبنا منها الحديث عن حياتها فى الحوار التالى :
من تكون رفيدا حسن ؟
هى رفيدا حسن مصطفى مصطفى القسطاوي من مواليد 1999 محافظة الاسكندرية والشهرة لها تحت اسم " أورنفلة هانم " أو "وجهة نظر" اللي دايماً بنهي بيها كتاباتي و فعلًا الاسمين دول بيعبروا عني . ولقبي وتوقيعي وجهة نظر بقالي سبع سنين محتفظة بيه رغم إنه بيعملي جدل كبير بحيث إن كتير من الناس بتعتقد إنه وجهة نظري الشخصية
متى كانت أولي خطواتك بالكتابة ؟
من عشر سنين بالظبط كنت في تانية ابتدائي و بابا وماما قالولي إنهم كانوا متوقعين لأنهم كانوا بيجيبوا قصص كتير وكتب ليا من صغري
وأول حاجة كتبتها كانت لما ماما جت لقتني بقطع في ورق ومتضايقة بعدها لقيت بابا وماما في ضهري بيسقفوا وبيقولوا برافو كنت كاتبه مقال عن مافيا الأعضاء
ماما وبابا كانوا بيشجعونى دايمًا وبيحفزوني أكون أحسن وبابا كان شديد الملاحظة لكتاباتى وكان يقولى دايمًا انى بكرر المرادفات واسلوبى ركيك وبيشجعنى أنى أطوره
وما مناسبة كتابتك عن مافيا الأعضاء تحديدًا رغم صغر سنك وقتها ؟
وقتها كنت بتابع برنامج وعرفت القضية وشدتني وقولت لبابا بعفوية طفلة حرام إزاي الإنسان ملوش قيمه كدا رغم إن ربنا كرمه في كتابه ولقتنى بعدها بكتب عن الموضوع ده على حسب اللى جوايا وعايزة أقوله وأطلعة
ما اسم ديوانك الحالي ؟
اسمه " لسه! " الغلاف ليه بيضم عناوين كتيره فرعية بتعبر عن محتوي الديوان لكن مش بتحمل أسماء القصائد واخترت اسم " لسه! " عشان هو فعلاً لسه . الديوان بيضم 11 قصيدة بنهي بيهم مرحلة من حياتي أو مرحلة مر بيها كثيرمن الشباب كمان مش بعتبره أول عمل بالنسبة ليا ورغم كدة هو غالي جداً علي قلبي لأني بعتبره ابني بجد و مكانته عندي نفس مكانه عشقي لقلمي بالظبط .
الديوان صادر عن دار زحمة كتاب للنشر والتوزيع هيكون موجود بإذن الله فى معرض الكتاب فى جناح الدار
ما أخر شئ قمتِ بكتابته ؟
أخر حاجة كتبتها كانت عامية رغم إني مبحبهاش بالمره لكن غصب عني بتيجي كدا
بتقول ..
بحن لحاجات
مر عليها وقت وفات
عدت من سُكات
ولسه برضوا
فاكره يوم ما مات
والسنين اللي فيقربه
كانت ساعات
و تقديمه كل التنازلات
عن كل الأمنيات
والأحلام اللي حلمناها
وفجأة بقت ذكريات
وعن أخويا اللي مجاش
و أختي اللي بسمع
عنها بس في الروايات
وعن خيوط قلبي
اللي بقت فُتات
عن التحديات والصعوبات
وعن الجهل في الإنتقادات
أبويا يا طيب
لأجل خاطري
متطولش في الغياب
سماح المرادي
واقبل مني التحيات
سلامات سلامات
وأسفة على اللي فات
كيف تستدعي كلماتك؟
لما بكون مانعه نفسي من الكتابه ورغبتي إني أكتب طاغية عليا ببص على صوري القديمة والذكريات كمان بحب أكتب وأنا قدام البحر جداً
وعشان أطور نفسي بقرأ أكتر خاصة في مقارنة الأدب القديم والمعاصر بس بركز أكتر علي القديم
مَن مِن الكُتاب اللذين تفضلي القراءة لهم ؟
ناس كتير زي المازني و الماغوط و يوسف إدريس و صلاح جاهين و نزار قباني و أدونيس و بتدبير و أمل دنقل و أحمد شوقي و إيليا أبو ماضي و ابراهيم الفقي و عائض القرني وغيرهم كتير
كيف تري كتابة الشعر ؟
كتابة الشعر الأول موهبة من عند ربنا لكن بتزيد مع الممارسه . و لو متطفل على الشعر وحاولت انك تصطنع الموهبة بيبان وبييقي كأنك حطيت مايه علي العصير أو مايه على اللبن
ماذا تتمني ؟
بتمني أكون راضية عن نفسي ومتصالحة معاها و نفسي أعمل حاجة مفيدة بجد حاجة تخلي إسمي وكلامي محفور في العقول قبل القلوب
فى النهاية . كيف تري المستقبل بعين رفيدا حسن ؟
المستقبل في علم الغيب بس نقدر نغير قدرنا ونصيبنا وكله بأمر ربنا و متنسيش إن الدعاء والقدر بيتسارعوا في جوف الليل فدا دليل علي إن كل شيء ممكن بالدعاء والعمل الجيد