حوار : أسماء بركة
أيمن عماد من مواليد محافظة المنوفية بدأ مشواره بالحب المستحيل وبعدها خرج لنا بـ " نبض رجل " ومؤخرًا قرر أن يكون صاحب " السفر البعيد " ولكي نتعرف عليه أكثر كان لنا معه تلك الكلمات
بداية .. حدثنا عن أيمن عماد .
أيمن عماد يوسف من مواليد محافظة المنوفية حاصل علي بكالوريوس هندسة تخصص علوم حاسب
كيف كانت بدايتك مع الكتابة ؟
بدأت كتابةً منذ العام الثاني لي في كلية الهندسة و إن شئتِ الدقة منذ عام 2011 و أخي الذي يكبرني بعامين هو أول من قرأ كلماتي التى كانت فى قصيدة أتحدث فيها عن الحب المستحيل وكان دائمًا ما يشجعنى ويحفزني ويقف بجانبي وهناك صديقة لي أيضًا دائمًا ما توجه النقد لي لكنه نقد بناء معه تحسنت للأفضل
ما الطقوس التى تُفضلها حتى تخرج ما بداخلك من كلمات ؟
أفضل أن أكون وحيداً ومعي قلم رصاص وممحاة وأفصل الكتابة ليلًا
ما الذى تراه فى الكتابة ؟
من خلال الكتابة أحاول أن أعبر عما أفتقده في واقعي كما أنني أجد فيها لي مهربًا ولكي أحسن نفسي من خلالها أقوم بالقراءة كثيرًا لمن أريد و أتمعن فى تجاربهم ومن ثم أبدأ فى الكتابة
الشعر أو الكتابة فى نظرك هى موهبة أم ممارسة ؟
من وجهة نظري الاثنين معًا. لكي تكتب يجب أن تمارس القراءة أولًا كفعل وكتجربة وبهذا ستنتقل بعد ذلك إلي الموهبة الفعلية التي بداخلك
حدثنا عن تجربتك مع " نبض رجل " .
" نبض رجل " هو الديوان الأول لي صادر عن دار نشر زحمة كُتاب . الديوان عبارة عن خواطر قصيرة كتبت بواسطة رجلٍ إلي أنثي ، تحوي بداخلها حبًا وحزنًا وفقدًا و اخترت هذا الاسم لأن هذه الخواطر كُتبت بنبض رجل حقيقي وليست من الخيال.
بعد " نبض رجل " هل هناك عمل قريب تخطط له حاليًا ؟
نعم إن شاء الله لقد انتهيت مؤخرًا من كتابة ديواني الجديد "السفر البعيد" وأتمناه أن يَصدر قريبًا
وأخيرًا . ماذا تتمني أن تكون ؟
أتمني أن أكون ذا غضنٍ لمن يقرأني ومستقبلي أتمناه أن يكون كما أريد وأن تستمر كتاباتي بعد صدورها فأنا لم أكن أتوقع أن ينشر لي عملًا قبل ذلك . وها أنا الآن أري ما كتبته بين يدي .