وانتقد نقيب الصيادلة، خلال بيان، تعامل لجنة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة مع مرضى فيروس سى، والذى يصل عددهم إلى حوالى 15 مليون مصري، لافتاً إلى أن المصابون أصبحوا فئران للتجارب ولا يتم إجراء دراسة على الحالات المنتكسة.
وأضاف أن لجنة الفيروسات الكبدية اشترطت على المرضى التوقيع على إقرار بالموافقة على استخدام ما هو متاح للجنة القومية من بيانات أو عينات معملية خاصة وذلك للأبحاث المتعلقة بفيروس سى دون الرجوع إلى المريض على أن يتم حماية بياناته الشخصية ومعاملتها بصورة سرية تامة.
وأوضح أن الدكتور مجدى الصيرفى عميد المعهد القومى للكبد وعضو اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، أكد خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية أن نسبة الانتكاسات التى حدثت فى جميع المراكز المخصصة لعلاج حوالى 10 آلاف من مرضى فيروس سى باستخدام البروتوكول العلاجى وصلت إلى 30%، بينما العلاج الثنائى لـ4 آلاف و679 مريض وصلت نسبة الشفاء إلى 54% ثم انخفضت إلى 45 %.
وأكد نقيب الصيادلة أن أعضاء لجنة الفيروسات الكبدية، تم التأمين عليهم بمبلغ مليون دولار من قبل الشركة المنتجة للسوفالدى فى صورة تجارب وأبحاث، وأنهم هم أنفسهم المسئولين عن الأبحاث لدى الشركة الأمريكية وأيضاً هم اللجنة المسئولة عن التفاوض باسم مصر مع الشركة أى أنهم يفاوضوا أنفسهم.