>أطلق ائتلاف إغاثة مدينة تعز جنوب غربى اليمن نداءه العاشر لفك الحصار المفروض على المدينة من قبل ميليشيات الحوثيين وصالح للشهر التاسع على التوالى ، والذى أدى إلى تزايد معاناة المدنيين نتيجة رفض هذه المييليشيات السماح بدخول المواد الغذائية والوقود والدواء ، باضافة الى استمرار قصف المناطق السكنية .
وقد أدى قصف الميليشيات للمدينة إلى مقتل عشرات المدنيين وإصابة المئات منهم وعجز المستشفيات ، الى لا تزال تعمل ، عن علاجهم وعن إجراء عمليات عاجلة لإنقاذ حياتهم لنفاد الأوكسجين مما أدى الى مقتل حوالى 20 مدنيا .
وأوضح المركز الاعلامى للمجلس العسكرى اليمنى بتعز أن قصف الميليشيات العشوائى المستمر على الاحياء السكنية أمس أدى الى مقتل مدنيين اثنين وإصابة 13 بجروح.
وقد أطلق ائتلاف الإاغاثة الإنسانية بتعز نداء استغاثة هو العاشر من نوعه طالب فيه المجتمع الدولى بفرض مزيد من الضغط على الميليشيات للإسراع بفك الحصار عن مدينة تعز لإنقاذ المدنيين وتجنب كارثة محققة.
وأكد الائتلاف فى ندائه أن الوضع الإنسانى فى المدينة وصل الى حد الكارثة بسبب تشديد الحصار عليها والتمادى فى خنقها وقتلها بوسائل عديدة ممثلة بالقصف والتجويع ومنع دخول اسطوانات الأوكسجين فى ظل صمت المجتمع الدولى إزاء ما حدث مكتفيا ببيان باهت صادر عن برنامح الغذاء العالمى لم يذكر من المتسبب الفعلى فى حصار المدينة.
وكان برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة قد دعا مؤخرا إلى سرعة إدخال المساعدات للمدينة المحاصرة والتنسيق مع منظمات المجتمع المدنى فى المحافظة كما طالب المجتمع الدولى ومنظماته بالوقوف بحزم أمام التجاوزات المتمثلة بمنع دخول المساعدات أو نهبها من قبل الميليشيات وتعريف الرأى العام بالمتسبب وأن يكون موقفهم واضحا محايدا وألا يبرروا عجزهم عن انقاذ تعز بأعذار غير مقبولة.
وحث ائتلاف الإغاثة الأمم المتحدة على إرسال لجان للتأكد من حقيقة وصول مساعدات أممية إلى المناطق المحاصرة فى مدينة تعز وتقييم الأوضاع الإنسانية الكارثية التى يعيشها سكان المدينة بسبب الحرب والحصار.
وأكد ضرورة وجود إجراءات لتجنب المجاعة من قبل برنامج الغذاء العالمى وألا يكتفوا بسرد البيانات والمؤشرات الكارثية دون التحرك الجاد لوقفها وإجراء اللازم حيالها.
>
