أخبار عاجلة

صحيفة إسبانية: "التشفير" أقوى أسلحة داعش ويزيد من تهديد العالم

صحيفة إسبانية: "التشفير" أقوى أسلحة داعش ويزيد من تهديد العالم صحيفة إسبانية: "التشفير" أقوى أسلحة داعش ويزيد من تهديد العالم
قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن تنظيم داعش الإرهابى أصبح من أقوى التهديدات التى تواجه العالم وما يزيده خطورة هو استخدامه التكنولوجيا المشفرة التى باتت من أقوى أسلحته، واعتبرت الصحيفة أن داعش يستغل التكنولوجيا التشفير فى تهديد الأمن القومى.

وزادت هجمات داعش فى 2015 أكثر من 200%، حتى أصبح الخبراء يعجزون عن التوصل لطريقة قوية لمكافحة هذا التنظيم الإرهابى، والشرطة تعجز عن التوصل لأى معلومات مؤكدة عن التنظيم بسبب استخدام التشفير.

وأشارت الصحيفة إلى أن أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط عانوا فى 2015 من هجمات كبيرة من داعش ، وأكثر ما يثير العالم أجمعه هو استخدام التنظيم الإرهابى الإنترنت سلاحا قويا استيراتيجيا أمام العالم، والاستفادة من الشبكات الإجتماعية، فهو يضم فنيين ومهرة ومدربين فى الاتصالات المشفرة ،الأمر الذى يعيد فتح النقاش حول الأمن والخصوصية.

وأشارت الصحيفة إلى أن تسجيلات الفيديو التى ينشرها على مواقع اليوتيوب وعلى مواقع الفيس بوك حقق أكبر مشاهدة فى 2015، وترى الصحيفة أن الأدوات التى تستخدمها السلطات لمكافحة داعش غير فعالة على نحو متزايد، خاصة وأن داعش تستخدم التشفير فى جميع التطبيقات مثل ال واتس آب.

وعندما تقوم التنظيمات المتشددة، مثل تنظيم داعش بتدريب الأشخاص على التخطيط لعمليات إرهابية، فإنهم يستعملون التطبيقات المخصصة للمحادثة بين شخصين، والتى تعمل على تشفير الرسائل أوتوماتيكيا، مما يصعب من عملية تتبع الشرطة لهذه المحادثات.

والشركات مثل آبل وجوجل تعمل على تشفير المعلومات المخزنة على نظاميها للتشغيل، مثل آبل وأندرويد، لذا فحتى لو حصلت الشرطة على هاتف مشتبه بضلوعه فى ارتكاب جريمة إرهابية أو التخطيط لها، فإن ذلك لا يعنى بأنه من السهل على السلطات اختراق هذه البرامج، بالأخص وإن كان يتوجب إدخال كلمة سر للدخول إلى الجهاز.

التشفير برنامج ذو طبيعة تسهل نسخه ومشاركته، ومعظمه مجانى، حتى ولو حصلت الشرطة على الدخول الحصرى لها، فإنه يمكن وبكل سهولة أن يستخدم الإرهابيون والمجرمون أجهزة مصنعة خارج الولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن داعش قتلت ما لا يقل عن 525 شخصا فى 6 دول خارج خلافته،والإنترنت له قدرة كبيرة على دفع الناس إلى التطرف والتشجيع على العنف ، وانضم أكثر من 30 ألف شخص منهم 250 ألف من الولايات المتحدة الأمريكية فقط فى عام 2014.

اليوم السابع