وتابعت فى دعواها التى حملت رقم 1897 لسنة 2015: مكثت مع زوج لا يرحم لمدة 10 سنوات دون أن أشتكى، تحملت فيها تصرفاته ولكن لكل شىء نهاية وهو القرار الذى أخذته رغم رفض أهلى وأولادى ومن حولى.
وأكملت: زوجى عصبى وطوال السنوات التى جمعتنا لم يعاملنى قط بالمعروف ولم أر أى حب منه وكنت كالخادمة فى منزله له والأولاد، وعندما تمردت وتركتهم له عاقوبنى معه ورفضوا رؤيتى، وأنا لا أريدهم فهم يذكرونى بالأيام البشعة التى رأيتها بصحبته.
فيما رد الزوج "فوزى" أمام المحكمة: زوجتى منذ أن مكثنا فى منزل واحد علمت أنه تعانى من خلل نفسى، ومن أجل القرابة لم أطلقها وأكملت حياتى معها، وطوال سنوات صبرت وخصوصا بعد أن رزقنى الله منها بثلاثة أولاد، ولكنها كانت دائما تفعل أشياء تجعلنى أكرهها حتى كدت أفقد حياتى على يديها بسبب جنونها.
وتابع: الشىء الوحيد الذى منعنى من أن أنفذ رغبتها فى الطلاق هو العشرة التى جمعتنى معها ولكنها ذهبت دون علمى للمحكمة وأقامت الدعوى رغم أنها بنظر القانون مختلة.
