بدأ الاحتفال بتلاوة آيات القرآن الكريم للشيخ القارئ قطب الطويل، ثم أعقبها كلمة الشيخ سعد الفقى، والتى جاءت تحت عنوان "الرحمة المهداة".
قال الشيخ سعد الفقى، وكيل وزارة الأوقاف، إن الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة نهتدى به فى الظلمات وبعث رحمة للعالمين، وكان - صلى الله عليه وسلم - خلقه القرآن، ونقف من خلال تعاليمه فى وجه الإرهاب الأعمى وسفك دماء الأبرياء التى نهى عنها الرسول عليه الصلاة والسلام”.
أضاف الفقى أن الرسول مهما تعرض من مواقف لا يغضب ولم يغضب إلا إذا انتهكت حرمات الله فى أرضه أو إذا طُلب منه أن يتشفع فى حد من حدود الله، وما أحوجنا فى هذه الأيام إلى التمسك بمنظومة القيم التى رسخ لها النبى، وأشار إلى أن النبى - صلى الله عليه وسلم - كان قدوة فى عبادته وحرصه على الطاعة وفى التقرب إلى اللة سبحانه وتعالى، كما أنه كان قدوة فى ثباته على المبدأ، فقد قال له عمه أبو طالب، يا بن أخى لا تحملنى من الأمر مالا أطيق، فكانت قولته صلى الله عليه وسلم، والله يا عم لو وضعوا الشمس عن يمنى والقمر عن يسارى على أن أترك هذا الأمر ما تركته، وفى نهاية الكلمة قدم الفقى التهنئة لأبناء المحافظة وللشعب المصرى متمنيا لمصر الاستقرار.
وألقى الشيخ، عطا بسيونى إمام الدعوة بالأوقاف، كلمة قال فيها: إن النبى الكريم علمنا الأدب، وعلمنا كيف نتكلم، وتكلم عن الحياء، فقال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء فى خدرها"، ويأتى الاحتفال بكل مكان بميلاد السيد المسيح، وميلاد النبى محمد صلى الله عليه وسلم، يعطى رسالة للعالم بمدى وحدة المصريين وعدم خضوعهم لأى موجات تعرقل تقدمهم وأن شعار مصر هو الترابط والمحبة والسلام.
>
>