كشف تقرير أممى ارتفاع عدد النازحين اليمنيين داخليا إلى 2.5 مليون نازح منذ تفجير الميليشيات للأوضاع فى البلاد منذ مارس الماضى أى قبل 9 أشهر.
ونقلت قناة "العربية" الإخبارية الثلاثاء، عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) فى اليمن قوله "إن عدد النازحين داخليا ارتفع خلال الشهرين الماضيين ليتجاوز مليونين ونصف مليون مواطن يمنى، بزيادة 9% عن إحصاءات أكتوبر الماضى.
وأكدت المنظمة فى تقريرها السادس أن عدد النازحين بلغ مليونين و509 آلاف و68 يمنيا، مشيرة إلى أن هذا الرقم يساوى ثمانية أضعاف عدد النازحين فى شهر مارس الماضى.
وباتت تعز جنوب غرب البلاد مدينة أشباح جراء القصف الهستيرى والعشوائى للأحياء السكنية من قبل الميليشيات التى فرضت أيضا حصارا خانقا حرم الأهالى من الحصول على احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء. وبحسب المصادر فإن أكثر من نصف مليون شخص نزحوا من مدينة تعز باتجاه الأرياف ومحافظات أخرى.
وأكد التقرير الأممى أنه بينما انخفضت نسبة النزوح فى المحافظات الجنوبية التى شهدت عودة كبيرة للنازحين فى الأشهر الأخيرة، ازدادت أعداد النازحين فى المحافظات الشمالية.
وبحسب التقرير فإن 45% من عدد النازحين فروا من ديارهم إلى محافظاتهم الأصلية، فيما خرج 55% منهم إلى محافظات أخرى، موضحا أن "تعز وعمران وحجة وصنعاء وأبين، من أكثر المحافظات اليمنية تضررا من النزاع القائم، إذ تبلغ حصة هذه المحافظات مجتمعة أكثر من 1.2 مليون نازح"، أى بنسبة 48% من مجموع النازحين فى اليمن.
>
