أخبار عاجلة

حبارة لقاضى محاكمته: "كنت أحمل سلاحا أبيض ومرفعتهوش غير لما أصبت فى فخذى"

حبارة لقاضى محاكمته: "كنت أحمل سلاحا أبيض ومرفعتهوش غير لما أصبت فى فخذى" حبارة لقاضى محاكمته: "كنت أحمل سلاحا أبيض ومرفعتهوش غير لما أصبت فى فخذى"
قبل إصدار محكمة جنايات الزقازيق المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار سامى عبد الرحيم قرارها بتأجيل جلسة محاكمة الإرهابى عادل حبارة، بتهمة مقاومة السلطات، وحيازة سلاح أبيض إلى 4 يناير برئاسة المستشار سامى عبد الرحيم، وعضوية المستشارين محمد التونى ومحمد الدرديرى، وبحضور أحمد عبد العليم رئيس النيابة العامة بالزقازيق، ومصطفى سالم ممثل النيابة.

سمحت المحكمة لحبارة بالحديث من قفص الاتهام وقال لهيئة المحكمة إن قوة أمنية من مباحث أبو كبير ذهبت للقبض عليه من بعد صلاة الفجر من أمام أحد المساجد بأبو كبير، ثم قامت القوة الأمنية بإطلاق بعض الأعيرة النارية وأصيب فى فخذه.

وأضاف حبارة أنه سقط على الأرض بعد إصابته فقام بإشهار سلاح أبيض عبارة عن مطواة للدفاع عن نفسه كان بحوزته ضد القوة الأمنية، وهنا سأل رئيس المحكمة حبارة قائلا: "يعنى كان معاك سلاح أبيض؟"، فرد حبارة قائلا:"أيوه يا فندم أنا مبكدبش بس مرفعتش السلاح غير بعد ما ضربونى بالنار".

واستكمل حبارة أن الأهالى بعد إصابتى حاولوا اقتحام قسم شرطة أبو كبير ولكن بعض الأشخاص تدخلوا للصلح بينى وبين والقسم مقابل عدم تحرير محضر فى الواقعة.

وأشار حبارة أنه دخل المستشفى بعد إصابته وبعد خروجه بفترة أخبره محاميه أنه حكم عليه 10 سنوات غيابيا بتهمة مقاومة السلطات، فقام بالهرب هو وزوجته إلى سيناء.

ووجه حبارة حديثه لرئيس المحكمة قائلا:"يا فندم وأنا مخنوق من شدة الظلم وتركت الشرقية أنا وأسرتى علشان محدش بيسمعلى".

وطالب النبوى إبراهيم دفاع حبارة بالتمسك بسماع شهود الإثبات وكما أدعى مدنيا بمبلغ 100 ألف جنيه وواحد ضد الرقيب عبد الله السيد الذى أطلق النار على موكله.

كان المحامى العام لنيابات شمال الزقازيق قد أحال عادل حبارة لمحكمة الجنايات، لاتهامه باستعمال القوة ومقاومة السلطات أثناء محاولة القبض عليه فى شهر يونية من عام 2011، لتنفيذ حكم قضائى صادر ضده.

جدير بالذكر، أن محكمة جنايات الزقازيق قد قضت فى وقت سابق بالسجن 10 سنوات غيابيا ضد حبارة بتهمة مقاومة السلطات، وحيازة سلاح أبيض، فقام محامى حبارة بإعادة إجراءات محاكمته من جديد فى القضية.

اليوم السابع