الشذوذ الجنسي أصبح يدمر الاسر المصرية بعدما انتشرت بعض الحالات في مصر وهو كان بالأمر العجيب والغريب على مجتمعنا المصري المتدين ، فقد وصل الأمر أن يجهر الشاذ جنسيا بشذوذه الجنسي حتي أمام زوجته .
فقد اشتكت سيدة تدعي نهي وهي من محافظة بني سويف، من أن زوجها يمارس الشذوذ الجنسي منذ أكثر من عشر سنوات من زواجهما، وأنه لا يهتم بأنها تعرف تلك الفاجعة أو أنها تخبر أحدا .
فقد قالت تلك السيدة في مداخلة هاتفية مع الدكتورة هبه قطب والمتخصصة في الاجابة على المشاكل الطبية الجنسية، أنها متزوجة من هذا الشخص من أكثر من 10 سنوات وأنها في بداية زواجها به كانت لديها بعض الشكوك حوله وانها كانت تري رسائل جنسية من رجال على هاتفه الشخصي ولكن حينما كانت تواجه كان ينكر ويجعلها تشعر بالندم لكونها فتحت الموضوع معه .
واستطرد قائلة أنها بعد زواجها بـ4 سنوات تبينت لها الحقيقة كاملة وأنه لم يستطيع حتي الانكار أو الاستمرار في ذلك وأعترف لها بأنه شاذ جنسيا ، متابعة أنها اصابها واصابه هو واولادهما الفقر والعديد من المشاكل وانها ترجع ذلك لكونه يقوم بهذا الفعل .
وأوضحت أن هذا الشخص المثلي جنسيا يضربها بعنف ولا يمارس معها الجنس لانه يثق أنها لن تستطيع أن تخبر أحد ، في يقين لديه بأنها لن تستنطيع أن تفضح نفسها قبل أن تفضحه هو بانه شاذ جنسيا ، مستطردة أنه لديها منه طفلان .
وتابعت أنها سألت شيوخا فيما تفعله معه ولكن الشيوخ جميعهم أخبروها بضرورة الانفصال عنه وأنه شخص غير سوي ولا يصلح أن يكون زوجها لها وأبا لأطفالها ولكنها لا تستطيع الانفصال عنه وتريد في إيجاد حل أخر أو أنه يتم معالجته .
وتدخلت الدكتورة هبه قطب لترد عليها بأنها متوافقة تماما مع رأي الشيوخ بالانفصال عن هذا الشخص الشاذ جنسيا لانه يمثل خطرا عليها ولا يجب الاستمرار معه في حياتها الزوجية .
وتابعت أن هذا الشخص سيكون خطرا حقيقيا على أولاده الذكور لأن معظم حالات الشذوذ الجنسي التي صادفتها ترجع إلى ان الاب الشاذ جنسيا دائما ما يرغب في الوصول إلى أولاده الذكور فيجب عليها الانفصال عنه فورا ، متابعة أنها تبدوا عليها علامات الرضاء ورغبتها في الاستمرار في ذلك قائلة : « لو الحال عجبك يبقى مبروك عليكي»