"السيدة الثانية"..يحاكي الشارع اللبناني وأرقامه تخطت التوقعات
الجمعة 18-12-2015 22:27
في أول يوم عرض فيه في الصالات السينمائية بعد عرضه الأول للصحافة في سينما لومول ضبية، حقق فيلم "السيدة الثانية" مبيعات تجاوزت الخمسة ألاف بطاقة ليل الأربعاء.
الفيلم، كتابة كلوديا مرشليان وإخراج فيليب أسمر في أوّل تجربة سينمائيّة لهما،و هو ثالث بطولة للممثلة ماغي بو غصن، بعد فيلميّها "bebe" و "vitamin" ومن إنتاج جمال سنان الذي قدّم أنجح الأعمال الدرامية والسينمائية في السنوات الأخيرة.
يمكن القول أن الفيلم منذ البداية يحاول استغلال النجاح السابق للبطلة . ولكن "السيدة الثانية" تجربة تستحق الحديث عنها إذ تلامس عقل اللبناني دون مواربة الواقع أو وخدش للحياء. فيلم عائلي بامتياز "يمكن مشاهدته من من عمر ثلاث سنوات ولغاية 90 سنة" بحسب ما قالت بطلته ماغي لـ"سيدتي نت".
الفيلم يعالج قضايا إنسانية واجتماعية يعاني منها المجتمع اللبناني بكل أطيافه، "البطالة، والشيخوخة ومصير المسنين في دار العجزة، والفقر، والمشاكل الحياتية التي تلامس كل مواطن يعيش في لبنان من دون استثناء".
وقالت الكاتبة كلوديا مرشليان إن فيلم السيدة الثانية يتحدث عن حياة كل واحد منا وعن معاناته ومشاكله الاجتماعية، وعن عبثية حياتنا اليومية التي تزيد يوما بعد يوم.. وعن كل أطياف الشعب اللبناني، وهو الفيلم الأول لمرشليان بعد كتابة 46 مسلسلا.
مخرج الفيلم فيليب أسمر قال لـ"سيدتي نت" أن الفيلم استغرق تصويره حوالي 4 أشهر مكثفة، ويتوقع أسمر أن "يحدث الفيلم نقلة نوعية في عالم السينما اللبنانية "، مضيفا "عندما نشاهد الـ "teaser" لفيلم نتوقع شيء كبير في الفيلم وعندما نأتي إلى الفيلم يكون العكس، أما في "السيدة الثانية" الفيلم أكبر".
الطفلة التي سرقت الأضواء
ولفت أسمر إلى أنه "لا يمكن أن نطلق على الفيلم صفة الفيلم الكوميدي لأنه يحتوي فقط على 20 % كوميديا والباقي دراما.
وعن الطفلة التي سرقت الأضواء خلال العرض والتي كانت ترتدي نفس فستان الممثلة باميلا الكيك، قال فيليب لـ"سيدتي نت" أنها تدعى تالين وهي ابنة شقيقته، وقد أتى بها لتجربتها في الدور الذي أسند إليها، وتجاوبت وقتها بشكل كبير،".وتابع: "شعرت أنها تملك روح النجومية وهي أذكى من عمرها، وأي شيء تطلبه منها تقوم به دون تردد". وأضاف: "أظن أن الله وفقنا في هذا الإختيار ".
قصة الفيلم
في الفيلم فتاة تدعى "ذهب" تجسد شخصيتها ماغي وتعيش في حي فقير، تقع في حب "رضا" الذي يجسد شخصيته الممثل باسم مغنية، فيُعرض عليهما العمل كخادمين في القصر الجمهوري. ومن هناك تبدأ المغامرات فيحاول البطلان بأسلوبهما التقرب من رئيس الجمهورية وزوجته لمساعدة الحي الفقير الذي يسكنون فيه. ويجسد الممثل جوزيف بو نصار دور رئيس الجمهورية في الفيلم قال إنه "حين قرأ نص الفيلم وصلت له الفكرة بسرعة، موضحاً أن هذا الفيلم يقف بين الكوميديا الإنسانية العادية من جهة وله معان إنسانية كبيرة "وفيه شغل سياسة" من جهة ثانية".
كل شخص في الفيلم أتى دوره مناسباً لشخصيته، وهي حنكة من المخرج فيليب أنه عرف كيف يضع كل شخصية في قالبها، فالممثلة سهى قيقانو التي لعبت دور المسؤولة عن الخدم في القصر شكّلت بمشاركة الممثل جهاد الأندري ديو تمثيليا لافتا. من جانبها، مثّلت باميلا الكك دور ضيفة شرف في الفيلم، وطبعاً دون أن ننسى دور جناح فاخوري التي عبرت لـ"سيدتي نت" عن خوفها أن لا يتقبلها الناس بالشخصية الجديدة التي لعبتها في الفيلم حيث تلعب دور عمة "رضا"، وأدخل في لعبة أن ابن أخي صديق للرئيس وأصدق هذا الأمر".
نهاية الفيلم أتت مطابقة للواقع وليست بعيدة عما يعيشه الشارع اللبناني في ظل الفراغ الرئاسي الذي يعانيه القصر منذ سنة تقريبا.
لقاءات مصورة مع أبطال العمل ورصد لنجوم السجادة الحمراء شاهدوها في هذا الفيديو
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"