أخبار عاجلة

المركز الفلسطينى للسياسات: ثلثا الفلسطينيين يريدون استقالة الرئيس عباس

المركز الفلسطينى للسياسات: ثلثا الفلسطينيين يريدون استقالة الرئيس عباس المركز الفلسطينى للسياسات: ثلثا الفلسطينيين يريدون استقالة الرئيس عباس

> أظهر استطلاع للرأى أجراه المركز الفلسطينى للسياسات السياسية والمسيحية بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور فى رام الله أن ثلثى الفلسطينيين يطالبون باستقالة الرئيس الفلسطينى محمود عباس فيما تؤيد أغلبية متزايدة العودة لانتفاضة مسلحة وترفض أغلبية متزايدة حل الدولتين.

وتم إجراء الاستطلاع وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك فى 127 موقعاً سكانياً فى الفترة مابين 12-10 ديسمبر الحالى، وكانت نسبة الخطأ، 3%.، حسبما ذكر المركز الفلسطينى للبحوث السياسية والمسيحية على موقعه الالكتروني.

وأشار الاستطلاع إلى أن 67% يؤيدون استخدام السكين فى المواجهات الراهنة مع اسرائيل فيما يعارض ذلك 31% . ولكن حوالى ثلاثة أرباع الاشخاص الذين تم استطلاع آرائهم (73%) يعارضون مشاركة فتيات صغيرات من تلميذات المدارس فى عمليات طعن إسرائيليين والربع يؤيدون ذلك.

ويعتقد 66% (71% فى قطاع غزة و63% فى الضفة الغربية) أنه لو تطورت المواجهات الراهنة إلى انتفاضة مسلحة، فإن ذلك سيساهم فى تحقيق الحقوق الفلسطينية التى فشلت المفاوضات فى تحقيقها.

ويؤيد 68% من الجمهور الفلسطينى التخلى عن اتفاق أوسلو ونسبة من 25% تعارض التخلى عن هذا الاتفاق، ويريد 65% من المستطلع ارائهم من الرئيس الفلسطينى محمود عباس الاستقالة فيما تقول نسبة من 31% أنها تريد من الرئيس البقاء فى منصبه.

وأشار الاستطلاع إلى استمرار نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس فى الإنخفاض من 38% قبل ثلاثة أشهر إلى 35% فى هذا الاستطلاع وكانت نسبة الرضا عن عباس قد بلغت 44% قبل ستة أشهر، وأظهر الاستطلاع أنه لو جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية (القيادى بحركة حماس )، يحصل هنية على 51% (مقارنة مع 49% قبل ثلاثة أشهر) ويحصل عباس على %41 (مقارنة مع 44% قبل ثلاثة أشهر).

كما اوضح الاستطلاع انه لو جرت انتخابات برلمانية جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية فإن 71% سيشاركون فيها وتحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 33% وفتح على 33% وتحصل كافة القوائم الأخرى مجتمعة على 11% وتقول نسبة من 23% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت.

اليوم السابع