ظهور بقرة بنيه اللون في أحدى قرى محافظه المنيا وهي قرية بني أحمد أثارت جدلا واسعا بين المواطنين البسطاء والأطباء حول لبنها الذي يشفي من مرض فيروس سي فالبسطاء من أهالي القريه وغيرها تسابقوا من أجل الحصول علي ثلاث جرعات من لبن هذه البقره لشفائهم من مرض فيروس سي حيث قطع عشرات المرضي مئات الكيلومترات من أجل الحصول علي هذه الجرعه من لبن هذه البقرة لشفائهم من المرض.
بينما الأطباء يؤكدون عدم منطقيه رواية هذه البقرة وكيف أن لبن هذه البقره يشفي من مرض فيروس سي فهذه الأقاويل غير صحيحه وما هيا إلا خرافات من أجل الحصول علي المال والنصب علي المواطنين البسطاء إنما من الناحيه العلميه فهيا بقرة مريضه مصابه بخلل في الهرمونات .
ولكن صاحب البقره خالد اسماعيل ويعمل أخصائي إجتماعي بمدرسه بني أحمد الثانويه قال أنه تردد كثيرا فالحديث عن بقرته وأنه لا يكتسب منها أي أموال بل عندما علم بأن لبنها يشفي المرضي جعل لبنها صدقه وأن وسائل الاعلام هي من زادت من حجم القضيه وأكد أن بقرته بصحة جيدة ولا تأخذ إلا حقنه واحدة لتنظيم الدوره الشهريه مثل كل الأبقار وأوضح أنه فوجئ بإن البقرة تدر لبن علي الرغم من إنها لم تلد أما والدة خالد فهي من تقوم برعاية البقره وحلبها .
وتقول إنها لم تشتريها بل هي من نتاج حظيره المنزل وأمام منزل خالد تتردد حكايات المرضي الذين شفوا من مرض فيروس سي بعد تناولهم 3 جرعات صغيره من لبن هذه البقره ويقول الدكتور محمد علي بالطب البيطري ان وجود لبن يشفي المرضي خرافات لا أساس لها من الصحه مشيرا الي أن هذه القصه تم إثارتها من عدة أعوام ولكن كانت ناقه. وصاحب البقرة يقول أنها إذا لم تشفي لن تضر.
