وبدأت مراسم الحفل بتلاوة مباركة من أيات الذكر الحكيم ، ثم ألقي الشيخ زين العابدين كلمة، أكد فيها علي فضل التسامح والصلح في الإسلام وجزاء المتصالحين عند المولي عز وجل .
وألقي المهندس شعبان قنديل كلمة نيابة عن المحافظ توجه فيها بالشكر للعائلتين ورجال الأمن وكل من ساهم فى إتمام الصلح ولو بكلمة طيبة، مشيرا إلى أهمية حل المنازعات طبقا لتعاليم الشريعة الإسلامية التى تدعو إلى العفو والصفح عند المقدرة، مؤكدا أن جلسات الصلح التى تتم هى بمثابة لبنة في بناء الامن والاستقرار الذى تسعي إليه الدولة خاصة ونحن في حرب مع الإرهاب .
وقال شعبان، إن أعلى نسبة حضور جماهيرى تكون في جلسات الصلح وهو ما يعكس حرص الاهالى على الصلح وتحقيق الأمن للجميع .
ووسط أكثر من 3 ألاف فرد من الجماهير وكبار العائلات والعمد والمشايخ قام الحاج عطا حسن السيد حسن من عائلة النصيرات بتقديم القودة ومن خلفه أفراد عائلته إلي نجل المجني عليه الحاج يسرى حسنى توفيق أحمد من عائلة الحسوبات ومن خلفه اخوته وأفراد عائلته وقبل الأخير ذلك ، وتعانق الجميع وأقروا جميعا أنهم متصالحين ومتسامحين مع بعضهم البعض درءا للدماء ولوجود صلة قرابة ومصاهرة فيما بينهم ، وأقروا جميعا أن هذا الصلح صلحا جديا نابعا من أعماق قلوبهم ، ولا رجعة فيه .