كحل الأثمد بطبيعته كحلا ليس تجميليا فقط بل يعتبره البعض بمثابة منظف للعيون، فكما نعلم جميعا أن العين معرضة علي الدوام وطوال اليوم للإصابة بكافة الجراثيم والبكتيريا والفطريات والعدوي والتهابات والأعراض المرضية كالإحمرار والانتفاخ وغيرها، وكلها أعراض مرضية تؤثر بشكل أو بآخر عي طبيعة البصر والقدرة علي النظر بشكل كامل.
وللأسف، وحسب تأكيد الدكتور محمد فهمي أخصائي طب العيون، فنوعيات الكحل الأثمد الأصلية أصبحت نادرة، والكثير من الأنواع الرديئة والتي تضاف إليها مواد داكنة غير صحية تختلف عن تركيبة الأثمد الأصلي المصنوع من بعض أنواع الأحجار، غزت الأسواق بشكل كبير، وهو ما يعود علي مستخدمه بالأعراض المرضية، منها الالهاب نتيجة تحسس العين من بعض المواد المضافة للكحل الغير أصلي، كذلك الاصابة بالحساسية والهرش واحمرار والتهاب العين.
ومن أهم الفوائد الطبيعية لكحل الأثمد، حسب توضيح أخصائي العيون، هو أن بعض الدراسات أوضحت قدرته عي تحسين بعض الحالات مثل افراط الدموع، كذلك يساعد علي تبييض بياض العين وتنقيته من الشوائب، وفائدته المثلي في قدرته علي التخلص من تلوث العين المحتمل يوميا نتيجة التعرض للغبار والمؤثرات الجوية، كما أن له فائدة تجميلية في تعزيز نمو شعر الرموش وإطالتها، كما يفيد البعض في إبراز جمال العين وتحسين حدة البصر والنظر لتنظيفه العين أولا بأول، ولكن شدد د.محمد علي ضرورة أن يتم استخدام هذا الكحل تحت اشراف طبيب مختص، يحدد عدد مرات استخدامه.
>
