وانتقلت على الفور قيادات المحافظة وبدأت القيادات الأمنية المفاوضات مع الأهالى والشباب المعترضين لفتح الطريق واللجوء للحلول السلمية.
وأشعل المحتجون إطارات الكاوتشوك ورددوا الهتافات المعادية للمرشح الفائز بالمقعد الثالث للدائرة متهمينه بالتزوير وشراء الأصوات للحصول على المقعد.
فى سياق متصل دشن عدد من شباب القرية حملة ضد المرشح الفائز لجمع توقيعات من المواطنين الرافضين لفوز المرشح والمطالبة باستبعاده من مجلس النواب خاصة أنه كان أحد القيادات الفاعلة بالحزب الوطنى المنحل ورئيسًا للمجلس الشعبى المحلى للمحافظة على مدى 30 عامًا.
واتهمت الحملة المرشح بالتلاعب للحصول على أصوات الناخبين فى الإعادة من خلال أساليب ملتوية وخرق لقواعد اللجنة العامة للانتخابات.
وفى السياق نفسه أكدت سيدات القرية تضامنهن أن ما حدث من المرشح الفائز لا يتماشى مع أساليب المنافسة الشريفة وهددن بالإضراب والخروج بمظاهرات فى الشوارع احتجاجًا على سقوط مرشحهم مشيرين أنه حصل على أصوات أكثر من المرشح الفائز.
من ناحية أخرى أكد مصدر مقرب من المرشح الخاسر أن المرشح تقدم بطعن للجنة العليا على نتيجة الانتخابات أرفق به عدد من المستندات والفيديوهات التى تثبت مخالفات المرشح الفائز فى اللجان والتى كان لها تأثير على مجرى العملية الانتخابية.
