كشفت دراسة علمية حديثة جاءت نتائجها مؤخرا عبر موقع صحيفة "الديلى بيست" البريطانية، أن الجلوس لفترات طويلة أمام التليفزيون وعدم النشاطا البدنى له تأثير سلبى على الصحة، حيث يسبب تدهور الذاكرة وتلف المخ.
وأوضح الباحثون خلال الدراسة، أن كمية الوقت المستغرق أمام التليفزيون يؤدى إلى التدهور المعرفى.
ووفقاً للبحث المنشور مؤخرا فى مجلة "JAMA" بقسم الطب النفسى، وجد الباحثون أن الشباب البالغين أقل من 25 عاما أكثر عرضة للتدهور المعرفى والزهايمر نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام التليفزيون.
وأشار الباحثون إلى أنه من المعروف أن الآثار الصحية الناجمة عن نمط الحياة المستقر تشمل: ارتفاع خطر الإصابة بمرض القلب والأوعية الدموية، وأنواع معينة من السرطان ومرض السكر من النوع 2 والبدانة، لافتين إلى أن الأشخاص الأكثر نشاطا بدنيا من المحتمل أن يعيشوا فترة أطول وأقل ميلاً للمعاناة من الاكتئاب.
وأضافت الباحثة وتينا هوانغ من معهد كاليفورنيا للبحوث والتعليم الأمريكى، أن النشاط البدنى فى مرحلة البلوغ وقبلها يعزز وظيفة الإدراك ويقلل من فرص الإصابة بالزهايمر فى وقت مبكر.
