فيما يؤكد استشارى أمراض النساء والولادة الدكتور عطية أبو النجا أنه على عكس ما هو شائع لدى البعض، فممارسة العلاقة الجنسية تمثل أهمية مضاعفة فى مرحلة انقطاع الطمث لدى النساء، بل أن الأمر قد يصل لحماية المرأة من التعرض للعديد من الأمراض الشائعة لتلك المرحلة.
يوضح عطية أن هناك بعض الفوائد المهمة للممارسة الجنسية بعد سن الأربعين ومع بداية مرحلة انقطاع الطمث لدى المرأة وأهمها:
- ممارسة العلاقة الجنسية بانتظام وبمعدل لا يقل عن مرتين أسبوعيا، يرفع من فرص حماية المرأة من التعرض لأورام عنق الرحم والرحم والثدى.
>- مع مرحلة انقطاع الطمث ترتفع الرغبة الجنسية لدى أغلب النساء، نتيجة لزيادة تأثير هرمون التستسترون المسئول عن الرغبة الجنسية فى جسم الإنسان.
>- ممارسة العلاقة الحميمة فى مرحلة انقطاع الطمث تمثل عاملا نفسيا مهما للمرأة فى تلك المرحلة، فممارسة الجنس بشكل عام تحسن من الحالة المزاجية وتحفز إنتاج هرمون السعادة، وبالتالى يسهم الأمر فى تخطى المشاكل النفسية الناتجة عن اضطراب الهرمونات فى تلك المرحلة.
>-ممارسة الجنس بصورة منتظمة يلعب دورا مهما فى الحد من أعراض اضطراب هرمونات الأنوثة فى مرحلة انقطاع الطمث.
>- تعد ممارسة العلاقة الجنسية فى مرحلة انقطاع الطمث أكثر أمانا لصحة المرأة، ففى تلك المرحلة تتمكن من ممارسة الجنس بحرية أكبر دون الحاجة لاستخدام موانع الحمل، والتى ينتج عنها آثارا مزعجة لأغلب النساء.