وقال المتحدث لوكالة فرانس برس "صوت المؤتمر الوطنى العام فى جلسة عقدت اليوم لصالح تغيير حكومي، نتج عنه تعيين حكومة جديدة مصغرة تتالف من 12 وزيرا، الى جانب رئيس الوزراء السيد خليفة الغويل".
واضاف المتحدث الذى رفض الكشف عن اسمه ان "المؤتمر يعتبر هذه الحكومة الجديدة بمثابة خلية ازمة"، من دون ان يكشف عن عدد الاعضاء الذين صوتوا لصالح الحكومة الجديدة.
ولا تحظى السلطات الحاكمة فى طرابلس التى تدير العاصمة منذ اكثر من عام بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا"، باعتراف المجتمع الدولي، على عكس الحكومة الموازية التى تعمل من شرق البلاد الى جانب برلمان منتخب مدد ولايته فى شهر تشرين الاول/الماضى لفترة مفتوحة.
وهذا ثانى تغيير حكومى فى طرابلس منذ سيطرة تحالف "فجر ليبيا" على العاصمة فى تموز/يوليو العام 2014. وكانت الحكومة السابقة التى تراسها خليفة الغويل ايضا تتالف من 24 وزيرا.
وياتى التغيير الحكومى فى العاصمة الليبية فى وقت تشهد البلاد تدهورا اقتصاديا كبيرا، وفوضى امنية عارمة، وتمددا للجماعات المتطرفة، بينما تستمر المعارك اليومية بين القوات الموالية لكل من السلطتين.
وفى طرابلس، ارتفعت فى الاشهر الاخيرة وتيرة اعمال العنف عبر السيارات المفخخة التى تبنى معظمها تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف، وحالات الخطف مقابل فدية.
>