وقالت السعودية إنها تجرى اتصالات مع جماعات المعارضة بشأن اجتماع محتمل تستضيفه المملكة لتوحيد صفوف المعارضة قبل محادثات السلام القادمة. وتشعر بعض الجماعات التى تحارب ضد الرئيس السورى بشار الأسد بالقلق من الأكراد وتعتبرهم متواطئين مع دمشق وهو ما ينفيه الأكراد.
وقال صالح مسلم الرئيس المناوب لحزب الاتحاد الديمقراطى الكردى إن حزبه لم يتلق بعد أى دعوة رسمية للمشاركة فى المؤتمر لكنه ينتظر أن يمثل من خلال هيئة التنسيق الوطنية وهى جماعة معارضة داخلية فضفاضة.
وأضاف أن الأهم هو تمثيل الفصائل المسلحة. ويعنى هذا أنه يجب السماح بحضور قوات سوريا الديمقراطية وهى تحالف مسلح جديد مدعوم من الولايات المتحدة يضم وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلين عرب.
وقال لرويترز خلال اتصال هاتفى "انهم الشركاء الرئيسيون ضد داعش. هذه القوات تأخذ مناطق محررة من النظام ومن داعش ولذلك يجب ان تكون جزءا من العملية" ووصف التحالف المسلح الجديد "بمشروع لمستقبل سوريا."
وأضاف "اذا (وجهت الدعوة) للجيش السورى الحر فهذه الجماعة يجب ان تمثل أيضا. تمثيل المنطقة (الكردية) المتمتعة بحكم ذاتى يجب ان يحدث لانها طرف رئيسى فى هذا الصراع."
>
