وأضاف الشيحى، خلال اللقاء المفتوح الذى عقده الوزير اليوم مع مندوبى الصحف بمقر الوزارة: "البرنامج المقدم للحكومة رؤية جديدة للتعليم الفنى والتكنولوجى، وما يحدث أنى غير راض عنه، والخطة تتضمن تطوير التعليم فى المعاهد العليا، وتطوير أكاديمية السادات، ومن يرتقى معنا سيستمر ودون ذلك فلا".
وقال وزير التعليم العالى: "هناك مقترح بخطة الحكومة لتحسين أوضاع هيئة التدريس المادية والصحية والمعاشات، فأعضاء التدريس يستحقون أكثر بكثير مما هو موجود، وهناك توسع فى إنشاء الجامعات والكليات بناءً على دراسات وليس عشوائيا، فجامعة القاهرة بها 250 ألف طالب، وهناك جامعة حكومية بها 20 ألف طالب، وما نقوله إننا نحتاج إتاحة فرص من التعليم فى تخصصات بعينها، يحتاجها سوق العمل من خلال دراسات".
وأشار الدكتور أشرف الشيحى، إلى أن هناك رؤية كاملة من قِبَل الوزراة تتضمن النظر للجامعات الخاصة والحكومية والأهلية، قائلاً: "نختار الرقعة الجغرافية التى تحتاج لجامعة ونرفض مد سوق العمل بخريجين لا نحتاج إليهم.. والتعليم بخير والقائل بغير ذلك يضر المنظومة ما يترتب عليه تطفيش الوافدين الذين يحتلون جزءً مهمًا فى الخطة المُقَدَّمَة للوزارة، كما أن المعيار لثبوت قدرة الجامعات والتعليم هو أداء الخريجين داخل سوق العمل".
وأوضح وزير التعليم العالى، أن المجتمع غير راض عن التعليم المفتوح: "نساعدهم ونكبر الفرص ونحسن جودته، ونعمل من خلال خطة الحكومة على 3 مراحل قريبة ومتوسطة وطويلة المدى، ومش هنقفل التعليم المفتوح لأنه موجود فى دول العالم ومطلوب ويخدم شريحة تريد العودة للتعليم.. نتحدث عن تعديل مسار التعليم المفتوح وغير راضيين على المنتج الحالى وسنرضى عنه بعد التعديل".
وأكد الدكتور أشرف الشيحى، أن هناك قرار لمجلس الوزراء بتشكيل لجنة لوضع رؤية جديدة لتوفيق أوضاع أكاديمية السادات، يتم عرضها على وزارتى التعليم العالى والتخطيط بعد الانتهاء منها، قائلاً: "أثرت موضوع أكاديمية السادات لأن هناك مجلس أعلى للجامعات الحكومية، وآخر للخاصة، وآخر للمعاهد، وما هو خارج المنظومة فقط أكاديمية السادات، فلا يجوز أن تمنح شهادات معتمدة من جهة غير تابعة لوزارة التعليم العالى".
وقال وزير التعليم العالى، إن تبعية أكاديمية السادات لوزارة أخرى والتصديق على شهادة الأكاديمية من التعليم العالى لا يصح، لأنه لابد من ملاحظتها قبل اعتماد شهاداتها، قائلاً: "ممكن أن تكون رائعًا فى عملك ولكن لابد أن يكون هناك تخصص، ولم يقل أحد أننا سنغلقها ولن يُضَر طالب، أو عامل، أو عضو هيئة تدريس بأكاديمية السادات، وكل ما نقول به قواعد للقبول بدءًا من العام القادم، ولا تسرى على من دخل هذا العام، وكل ما نريده أن نشرف على الأكاديمية وهذا حق للتعليم العالى.. كما أن الجامعة اليابانية مصرية نابعة من اتفاق بين الطرفين وتابعة لنا، ووارد فى المستقبل أن تكون فروع للجامعات الدولية فى مصر، ووارد أن يحدث وهناك توجه من بعض الجامعات بإنجلترا وفرنسا طالبوا بإنشاء فروع فى مصر، ولم أعطى موافقة لأى مكان قبل دراسة الموضوع ووضع ضوابط كاملة له".
ولفت الشيحى، إلى تفعيل إدارة لاستقبال شكاوى المواطنين منتقدا أداء المكتب الحالى لأنه روتينى، حسب قوله، قائلا: "معظم الشكاوى تتعلق بالمعاملة السيئة ومشكلة فى التسجيل للماجستير، والتحويل بين الجامعات والطلاب المغتربين فى المحافظات، وهناك مئات الشكاوى تأتى على الإيميل والواتس آب، فبالأمس فقط تقدم له طالب بمشكلة على الواتس آب تخص 48 طالبًا فى أحد المعاهد تم فصلهم، وبالفعل طلب مقابلتهم، وجلس معهم وتم حل المشكلة".
>وزير التعليم العالى: سنطلق موقعا جديدا بالعربية والإنجليزية الأسبوع المقبل
