وقال الدكتور جمال عصمت ، مستشار منظمة الصحة العالمية، إن قصر فترة العلاج في هؤلاء المرضى ، يحد من تكلفة العلاج ، وانتظام المريض في تناوله كاملا، موضحا أن البحث أكد استجابة المرضى بصورة فائقة، لمن يعانون من فيروس "سى"، دون الإصابة بالتليف باستخدام الأدوية الحديثة.
وأكد، أنه تم تطوير الأدوية المركبة الأخرى، لتكون أكثر فعالية، وتناسب السلالات الجينية المختلفة من الفيروس، ولها تفاعلات أقل من الأدوية المختلفة، مثل عقار الهارفوني، وذلك بدخول عقار جديد يتم إضافته على الهارفوني، وهو عقار "فلبيتا سفير" بدلا من "الليديسفير"، موضحا أن عقار الهارفوني يتكون من عقارين هما السوفالدي والليديسبفير.
وأكد الدكتور جمال عصمت، فى تصريحات له، أن مؤتمر الجمعية الأمريكية لدراسة الكبد ،الذي اختتمت أعماله مؤخرا، شارك فيه أكثر من 10 آلاف متخصص في هذا المجال في مدينة سان فرانسيسكو ، وحضره لفيف من أطباء الكبد في مصر، وكان يتميز بوجود أبحاث مصرية في مجال الكبد على مستوى عالمي، على سبيل المثال استعرض مركز الفيروسات الكبدية ، بطب قصر العيني أربع أبحاث عن الطرق المختلفة لعلاج السلالة الجينية الرابعة لعلاج فيروس "سي".
وأشار إلى أن الأبحاث تركزت على كيفية استخدام العلاج الأمثل ، للمرضى سواء المصابين بالتهاب كبدي مزمن ، أو تليف كبدي، وأثبتت هذه الأبحاث أن الأدوية الحديثة لعلاج فيروس "سي" تناسب مرضى السلالة الرابعة، وعلى الرغم من انخفاض معدل الشفاء في المرضى ، الذين يعانون من التليف الكبدي ، بالمقارنة بأمثالهم من الذين يعانون من التهاب كبدي مزمن ، فإن الأولوية يجب أن تكون لمرضى التليف الكبدي، لكي يتم شفائهم من الفيروس ، ومنع حدوث مضاعفات صحية.
>
