وأكد وكيل الأزهر أن مصر تمر بمرحلة هامة من تاريخها تحتاج إلى تضافر جهود جميع المؤسسات من أجل حماية الشباب من أفكار التطرف والتشدد وطرح وكيل الأزهر خلال اللقاء إطلاق حملة ترويجية للسياحة الداخلية بين المحافظات من خلال عقد لقاءات فكرية وثقافية ورياضية بين شباب الجامعات المصرية والمدارس لدعم قيم الولاء والانتماء للوطن.
ومن جانبه، أشاد الدكتور محافظ دمياط، بدور الأزهر الشريف وتصديه لمحاولات الاختطاف الفكرى للشباب وهدم أفكاره هذا الدور الذي ساهم كثيرًا مفى الحد من إنتشار الأفكار المتطرفة، مشيرًا إلى مبادرة وكيل الأزهر للترويج للسياحة الداخلية وعقد المزيد من اللقاءات الشبابية بين طلاب الجامعات.
وقدم المحافظ عرض عن مدينة دمياط للأثاث وشرح أهم مكونات المدينة النموذجية الجديدة وأهدافها التنموية في الارتقاء بمستوى صناعة الأثاث الدمياطى من المحلية والإقليمية إلى آفاق الأسواق العالمية، كما أكد على أهمية متابعة المشروعات التنموية بالمحافظة ومضاعفة الجهد خلال هذه الفترة المهمة والفارقة في تاريخ شعب مصر التي تحتاج منا بذل المزيد من الجهد، وإتفق المحافظ ووكيل الأزهر على الدور المهنى والموضوعى للإعلام ومساهماته في دفع مسيرة التنمية وغلق باب نشر الشائعات التي تضر بمصلحة الوطن.
وعلى صعيد دفع المشاركات المجتمعية بالمحافظة، أشار المحافظ إلى عدد من المبادرات الإيجابية من بعض الشركات والمؤسسات العاملة على أرض المحافظة وعرض مساهمة شركة موبكو بنحو 350 بطانية سوف تقوم المحافظة بتوزيعها على غير القادرين، وكذلك بادرة مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية لتوزيع شيكات مالية علبى سكان جزيرة العزبى وتوزيع ماكينات الخياطة على المراة المعيلة وتوزيع عقار السوفالدى على مرضى فيروس سى من مبالغ تجميع جلود الأضاحى، وقد بادر وكيل الأزهر بالإعلان عن برنامج مساعدات بالتنيسق مع محافظة دمياط لتقديم مساعدات مالية في صورة إعانات شهرية لغير القادرين وتحديد آلية للتوزيع من خلال البرنامج تحت إشراف المحافظة.