وعرض المحافظ جداول ونسب التقييم، وشغل الرضا العام للمواطن الحيز الأكبر في نسب التقييم، يليه مستوى النظافة والحفاظ على الأراضي الزراعية، والانضباط الإداري، وحسن معاملة المواطن وتحصيل المتأخرات من الرسوم بأنواعها.
وشمل التقييم نواب المركز للقرى والمدينة ورؤساء القرى واستعرض المحافظ مؤشرات التقييم الإلكتروني من خلال حصر عينات أعمال لجان التنفيذ الثلاثية على الوحدات المحلية.
وأوضح المحافظ بعض جوانب التقصير والفجوة في الأداء ما بين المدينة عاصمة المركز والقرى التابعة، حيث تراجعت نسب الأداء ما بين القرى والمدن بعضها البعض، وحصل مركز الزرقا على المركز الأول في التقييم.
وأكد المحافظ على أهمية استحداث اّليات جديدة لقياس رأي ورضا المواطن عن الأداء وقياس مردود المشروعات والخدمات المقدمة له على أرض الواقع.
وعلى صعيد تحفيز ودفع المسئولين لمواصلة الجهد، قرر المحافظ منح مكافاّت مالية لأفضل رئيس مركز وأفضل رئيس مدينة وأفضل نائب وسكرتير، وأفضل رئيس قرية مع منحهم شهادات التقدير، من خلال البرنامج الإلكترونى الموضوعى للتقييم.