وأكد جنينة خلال كلمته باللقاء أن الجهاز المركزى للمحاسبات له رسالة لا تقل عن القضاء، مشددا على أن الجهاز يسعى لتحقيق الانضباط الإداري والمالى، كما يحرص دائمًا على تقديم الأفضل، مضيفًا: «لا ندعى الوصول للكمال، ولكن نجتهد للوصول إلى مستوى عالى من الخدمات حتى يشعر بها المواطن، كما نأمل في إحداث نقلة نوعية وحضارية للبلد كبرى».
وحذر جنينة من السياسات العقيمة للجهاز الإداري والشركات، مشيرا إلى أن دورهم يتجلى في متابعة الجهاز الإداري ومراقبته ماليا، مؤكدا أن هناك فرقا بين البيانات والمعلومات المستمدة من التحريات، وبين مستند يدل على جريمة أو مخالفة، فهذه هي القوى الدلالية للمستند في الإثبات والمستند لا يدحضه إلا مستند آخر، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أن يقول إن هناك قضايا فساد على مسئولين بعينهم، لأنهم يعتبرونه تشهيرًا بأشخاص وسبا وقذفا.
>وأعرب جنينة عن إعجابه بالمشروعات الجارية على أرض المحافظة وخاصة مدينة دمياط للأثاث، مؤكدًا أن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق كلفه بتقييم منظومة الغزل والنسيج بمصر، مستطردًا: «وعندما بدأنا بالفحص أكدت تقارير الشركات أن المطالب الفئوية للعمال للعمال هي سبب تدهور المنظومة ولكن تبين عكس ذلك».
>وتابع جنينة:«مفيش صيانة ولا تجديد بالمصانع كما وجدنا بضائع مركونة بملايين الجنيهات، كما اكتشفنا أنه لا توجد آليات لدراسة السوق الداخلى والخارجى».