أعلنت وكالة رويترز للأنباء أنه من خلال التحقيقات التي تقوم بها الآن اللجنة الثلاثية المسئولة عن التوصل لأسباب سقوط وتحطم الطائرة الروسية إيرباص 321 في سيناء وأسفر عن مصرع كل ركابها، أنه بعد تحليل الصندوقين الأسودين للطائرة أتضح أن قائدة الطائرة لم يقم بإصدار أي نداء استغاثة قبل أختفاء الطائرة من على شاشات الرادار.
وأوضح المسئولين باللجنة الثلاثية أن الطائرة لم تتعرض لأية عملية إرهابية كما تقول بعض الجماعات الأرهابية، حيث أعلن ألكسندر سيمرنوف نائب المدير العام لشركة ميتروجيت الروسية أن سبب الكارثة يعود إلى خلل ميكانكي في ذيل الطائرة والذي تعرض من قبل في عام 2001 لأضرار بالغة وذلك نتيجة اصطدامه بالمدرج أثناء عملية الهبوط بمطار القاهرة وعرف هذا الحادث وقتها بضربة الذيل.