وقال فتحى المنيسى "أحد أهالي القرية" إن عدد السكان القرية يتجاوز 3000 نسمة محرومون من وجود مركز شباب؛ لتمكين الشباب من التنفيس عما بداخلهم من طاقات وممارسة الألعاب الرياضية المختلفة، مشيرا إلى أنه تم تخصيص قطعة أرض منذ 10 سنوات، ولكن لم يتم وضع حجر الأساس ولم يتم أي إجراء بها.
وأضاف أحمد يوسف فوده "شيخ القرية": إن الطرق غير مرصوفة والشوارع الجانبية غير ممهدة وتتحول إلى برك ومستنقعات في الشتاء.
وأكد أحمد فودة،مدير المدرسة الوحيدة بالقرية هي مدرسة الشهيد فتحى على صالح الشرباصى للتعليم الأساسى، أن المشكلة تكمن في أن الطريق الرئيسى بالقرية والشوارع المؤدية للمدرسة غير مرصوفة وتتحول لبرك ومستنعقات في فصل الشتاء مما يصعب الوصول للمدرسة كما أن التلاميذ يصلون إلى المدرسة في حالة يرثى لها بسبب الطريق ومياه الأمطار مما يتسبب في عدم نظافة المدرسة.
وأضاف خالد عبد الفتاح، مدرس بالمدرسة، أحد سكان القرية، أن مشروع الصرف الصحى لم يدخل للقرية حتى الآن، على الرغم من المطالبات العديدة من أجل الحفاظ على صحة أطفالنا من الأمراض المعدية، مؤكدًا أنه لم يزر القرية أي مسئول حتى الآن.
وأشار إلى أن الأهالي يستمعون لوعود مرشحى مجلس النواب كل دورة دون تنفيذ أي وعد.
